الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين "العالمي لعلماء المسلمين" يدين الاعتداء على علماء لبنان |
2013-03-21 10:53
سجَّل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي - استنكاره البالغ للتطاول على علماء لبنان، وشجب الاعتداء على الشيخين من دار الفتوى: مازن حريري، وأحمد فخران، أثناء مرورهما في منطقة (البسطة التحتا) في بيروت، والذي نُقلا على إثره إلى المستشفى للعلاج.وطالب الاتحاد الحكومة اللبنانية بمناسبة هذا الحادث باتخاذ الإجراءات اللازمة، والقيام بواجبها وتوفير الأمن والسلامة للجميع، للقضاء على الفتنة وإخماد جذوتها، ودعا إلى ضرورة ضبط مرتكبي الاعتداء بأسرع وقت ممكن، ومحاسبتهم وفق القانون. وحثَّ الاتحاد الشعب اللبناني بجميع مكوناته وطوائفه وأطيافه السياسية والدينية والمذهبية على ضبط النفس، وعلى تحمل مسئولياتهم في هذه المرحلة الدقيقة، التي تمر بها البلاد. ودعا الاتحاد إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية الجامعة، والابتعاد الكلي عن كل ما يثير الفتنة بينهم، وطالب المواطنين بأن يقفوا مع إخوانهم من الشعب السوري المظلوم، الذي وقف عن بكرة أبيه مطالبًا بحقه في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. جدير بالذكر أن الشيخ مازن حريري أحد الشيوخ الأربعة الذين تم الاعتداء عليهم يوم الأحد الماضي من قبل شبان مجهولين كشف تفاصيل الاعتداء عليهما ودوافعه. ويسرد الشيخ حريري أنه هو ورفيقه الشيخ ماهر فخران: "أوضحنا لعناصر الجيش أننا لا نستطيع العبور في محلة الخندق الغميق، وأننا رجلا دين ووضعنا "حساس"، إلا أن العناصر أصروا على سلوك الطريق، وطمأنونا إلى أن الوضع هناك مستتب، فقصدنا المحلة للانتقال منها إلى منطقة الضناوي، إلا أننا فوجئنا بمجموعة شبان تجمعوا حولنا وبدأوا ضربنا دون سبب، وكالوا لنا التهم بأننا من "جماعة الأسير"، خصوصًا أننا ملتحيان". وتابع حريري: "قلنا لهم: إننا من دار الإفتاء وإننا رجلا دين، إلا أن الضرب زاد وكذلك الشتائم، بعضهم أمسك بأيدينا بحيث لم نتمكن من الدفاع عن أنفسنا، والآخرون راحوا يضربوننا على وجهينا أو يضربون رأسينا بالجدران القريبة من المكان، وزاد عددهم بعد حضور مجموعة أخرى ليصل إلى نحو 30 شخصًا، وسالت دماؤنا".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |