شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
أخبار الدعوة والمسلمين
علماء الأزهر: مجلس حكماء المسلمين يجمع الأمة ولا ينحاز لأي دولة
 
Dimofinf Player
علماء الأزهر: مجلس حكماء المسلمين يجمع الأمة ولا ينحاز لأي دولة

2014-11-03 04:48
نظمت الهيئة التأسيسية لمجلس حكماء المسلمين، بحضور كوكبةٍ من علماء الأمة الإسلاميَّة، الاجتماع الثاني لها والذي تَدارَسوا من خلاله التطورات الخطيرة التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، وخاصة حالة الاحتراب الأهليِّ وفتنة الإرهاب التي طالت كافَّةُ المجتمعات.

وأجمَعَ الحضور من علماء العالم العربي والإسلامي على ضرورةِ تشكيل تيَّارٍ فاعل يتَصدى لتيار العنف والإرهاب، من خِلال فعلٍ جماعي قَوي ومنظَّمٍ يلم شمل الأمة ويوحد جهودَ أهلِ العلم والحِكمة، ويواكِب تطورات الواقع بكل تفاصيله، ليقدمَ للعالمين رُؤًى مستنيرة مؤكدين على أن التطرف والغلو لا علاج له إلا من صَمِيم الشريعة الإسلاميَّة نفسِها، وباستخدام نفسِ اللغة والمفاهيم الإسلاميَّة التي يَستَنجِدُ بها المتطرفون في مَساعيهم التخريبية، لينتهي الاجتماع باختيار شيخ الأزهر رئيساً له.

وفي هذا الصدد قال الدكتور محمد الشّحات الجندي عضو المجلس البحوث الإسلامية، إن مجلس حكماء المسلمين الجديد برئاسة شيخ الأزهر يهتم بكل قضايا العالم العربي والإسلامي وما يدور به من مشكلات، مضيفاً أن الحديث حول إنشاء مجلس حكماء المسلمين لمواجهة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين تفسير خاطئ، لافتاً إلى أن المهام مختلفة تماماً، كما أن توجه الشخصيات مختلفة فمجلس حكماء المسلمين يضم عدد كبير من شخصيات العالم العربي والإسلامي والأقليات المسلمة في الدول الغير عربية أيضاً.

وأضاف «الجندي» في تصريحات خاصة، أن شيخ الأزهر سيرقى بمهام مجلس حكماء المسلمين، مضيفاً أن المجلس هو صوت عاقل يجمع ولا يفرق ولا ينحاز لأي دولة أو يتحدث باسم جماعة لكن الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين يعمل لصالح توجه معين.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى أن الحالة الإسلامية المعاصرة والمشكلات التي تحدث في العالم الإسلامي والساحة السياسية من قتل وعنف وإرهاب تحتاج إلى ضبط إيقاع مسار العالم الإسلامي وتوجيه في الاتجاه الصحيح ، لافتاً إلى أنه يجب أن يكون هناك حلول لكل مشكلات العالم الإسلامي في ضوء الإسلام الوسطي وتقديم الحلول.

وأضح أن الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين منحاز وينفذ أجندة سياسية تقوم على مطالب مأمورة ، كما أن أي اتحاد أو تنظيم متأسلم يطالب بالخلافة في وقت يعاني فيه العالم من فقر وجوع وجهل ، يريدون فرض حزب سياسي ورأي دون النظر إلى أي رأي آخر فهو خاطئ.

فيما قال الشيخ محمد زكي بدر أمين عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن الهدف الأساسي من إنشاء مجلس حكماء المسلمين هو نبذ العنف والتعصب والطائفية وجمع الناس على كلمة سواء والعمل على الارتقاء بالمصالح العليا وتحقيق الأمن والسلام والرخاء وتحقيق الكلمة العليا من منظور إسلامي كبير.

وأضاف “بدر ” في تصريحات خاصة أن مجلس حكماء المسلمين الجديد يهدف للدعوة للوسطية السمحة والحفاظ عليها ومحاربة الفكر التكفيري الذي يدمر عقول الشباب.

وعما تردد حول ربط إنشاء مجلس حكماء المسلمين لمواجهة الاتحاد علماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوي أكد أن هناك فرق شاسع بين مجلس حكماء المسلمين والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فالأخير له أمور تدور حولها الشبهة، أما مجلس حكماء المسلمين فهو على مرأى ومسمع يضم خبرات وشخصيات إسلامية عالمية.

ولفت أن هناك فرق بين مجلس حكماء مسلمين الذي يقوده شيخ الأزهر وعمل تقوده جمعيات مشبوهة تصرف عليه منظمات خارجية أجنبية، مؤكداً أن كل ما هو بعيد عن الأزهر ووسطيته مرفوض تماماً.
بدوره أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف باختيار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيسا لمجلس حكماء المسلمين موضحاً أنه تشريف لكل مصري ولكل أزهري، فاختياره لرئاسة هذا المجلس يأتي تقديرًا لشخصه الكريم ومكانته العلمية ، وحكمته في معالجة الأمور.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات صحفية أن اختيار شيخ الأزهر يأتي تقديراً لدور الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين وحمل لواء السماحة والوسطية والاعتدال، ويأتي أيضا تقديرا لدور مصر الرائد في العالم الإسلامي ، ومكانتها في العالم كله ، وبخاصة بعد تصحيح مسارها في 30يونيو في ظل قيادتها السياسية الحالية الحكيمة التي تسعى لمحاربة التطرف واجتثاث جذوره ، مما جعل مصر الأزهر موضع تقدير ومحط أنظار كل قوى الاعتدال ومحبي السلام في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق شَرع مجلس حكماء المسلمين الجديد في وضع خُطَّةٍ إستراتيجية متكامِلة لتفعيل السلم في العالم، والإسهام في نزع فَتِيل الإرهاب بكافَّة أشكاله؛ الفكري والمسلح، وسوف تَعمل لجانُ المجلس على إطلاق مُبادرات عمَليَّة مَلموسة، يُشرِفُ على إنجازها الشباب بتأطيرٍ من العلماء، والخروج بالأمة من نفَق الفتنة المظلِم.

ووجه اجتماع الهيئة التأسيسية لمجلس حكماء المسلمين في القاهرة، بعد اختيار شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، رئيساً للمجلس، أربع “رسائل مقتضبة” إلى كل من “الشباب، والأمة، والحكام، والعالم”.

فقال “إلى شباب الأمة، نصيحة مشفق، أن لا يحاولوا ما يفوق طاقة الأمة وعافية المجتمع المسلم، فيرهقوا أنفسهم ويرهقوا أمتهم، ويستعدُوا عليها الأمم في غير طائل، ويهدروا القيم الإصلاحية والشرعية، وأن يصغوا إلى صوت الحكمة، وأن يعلموا أن فرص العدالة مع السلم أفضل من فرصها مع الحرب، حكاماً ومحكومين.”

“وإلى الأمة جميعها بكل شرائحها وفئاتها، بيان وموعظة – حكاماً ومحكومين - بوجوب إطفاء نار الفتنة، وحقن الدماء، وترك النزاع والشقاق، وتحجيم الخلاف، وأن يجنحوا دائماً للحوار والتوافق، فما أضر بالأمة شيء كما أضرت بها الانشطارات الفكرية والاصطفافات الطائفية، والإقصاء والاستقطاب.”

“وإلى ولاة الأمر، دعوة إلى بذل كل ما هو متاح، لتحقيق مستوى من العدل والازدهار لجميع المواطنين، مما يسهم - لا محالة - في إطفاء نائرة الفتنة، وأن يفعلوا الوعي الذي بدأ يتشكل لدى كبار صناع القرار في العالم، بضرورة الاستمداد من حكمة العلماء، وتجاوز المقاربات الأمنية والعسكرية كحل وحيد، والعدول عن ذلك إلى تبني حلول فكرية مجتمعية شاملة.”

“وإلى العالم أجمع، إعلان ببراءة الإسلام مما ألصق به من تهمة الإرهاب، فالإسلام صانع السلام على مدى أربعة عشر قرناً، ولا يمكن أن يحكم عليه انطلاقاً من حالة ظرفية، لها أسباب تاريخية متشعبة، وهو إعلان باستعداد حكماء الأمة في الإسهام في صناعة السلام العالمي، على بصيرة بمنطلقاتهم الفكرية ومسؤولياتهم الحضارية
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 743


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
5.84/10 (11 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الاكثر تفاعلاً/ق

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.