الرئيسية
الأخبار
|
عجائب وغرائب "بوطينة"جزيرة عجائب إماراتية |
2012-07-17 02:55
تعد جزيرة "بوطينة" كنز ثمين بالنسبة للإمارات، قليلون من يسمح لهم بالوصول إليه.وتقول الباحثة في هيئة البيئة في أبوظبي سعاد صالح الحارثي:إن "جزيرة بوطينة واحدة من عجائب العالم التي لا يعترف بها على نطاق واسع ، وجزء من السبب في ذلك هو أنها محمية". وتقع الجزيرة داخل نطاق محمية مروح - أكبر محمية بحرية في أبوظبي - والمعتمدة من اليونسكو ضمن الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، والتي تعد معقلا رئيسيا لعدد من مخلوقات الأرض المدهشة. ففي الجزيرة تحلّق الأسماك التي تشبه الأعواد الخضراء قافزة عبر سطح المحيط ، وتعشش طيور (الشماط) وتتغذى قبالة البحر، بينما تجتمع طيور النحام الوردي (فلامنجو) لبقية الشتاء الطويل, حتى المخلوقات في قاع المحيط تعد مرئية لأن مياه الجزيرة ضحلة وواضحة . وتقول الحارثي:"الشيء الذي يجعل الجزيرة مميزة هو تنوع الحياة البرية التي توجد فيها، وقدرة الكائنات الحية المختلفة على البقاء في ظل درجات الحرارة والملوحة ضد التوقعات". وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت جزيرة بوطينة مرشحة لتصبح واحدة من (عجائب الدنيا السبع الجديدة) . ويقول العلماء ـ بحسب موقع باب الالكتروني ـ إن الشعب المرجانية تبقى على قيد الحياة في درجات حرارة تتراوح بين 15 إلى 37 درجة مئوية ، في حين أن درجات الحرارة القصوى من شأنها أن تدمرها . وتعد المنطقة بأكملها مختبرا طبيعيا للعلماء لدراسة تغير المناخ ؛ إذ يوجد في الجزيرة (سلحفاة منقار الصقر) المهددة بالانقراض ، والتي تأتي لتضع بيضها وتعشش على الجزيرة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |