الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية عسكري أمريكي يحذر من وجود القاعدة في تونس |
2013-03-27 10:29
أعلن القائد الأعلى للقوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال كارتر هام، أن تنظيم القاعدة يسعى إلى موطئ قدم له في تونس. ودعا الحكومة التونسية إلى وضع المسألة الأمنية في سلم أولوياتها.وقال كارتر هام، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر السفارة الأمريكية بتونس في أعقاب زيارة قصيرة لم يُعلن عنها من قبل، إنه على اقتناع بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يسعى إلى التواجد داخل التراب التونسي. وأضاف أن تونس تشهد تهديداً حقيقياً من تنظيم القاعدة، الراغب في إحداث خلايا إرهابية تمثله داخلها، وبالتالي يتعين التعامل مع هذا التهديد بكل جدية. تحذيرات كارتر من تنظيم القاعدة تزامنت مع تصريحات أطلقها علي العريض، رئيس الحكومة التونسية ونشرتها وسائل إعلام فرنسية حمّل فيها أطرافاً سلفية مسؤولية العنف وانتشار السلاح في البلاد، معتبراً أن المواجهة الحتمية مع السلفيين التي كان قد تحدث عنها حينما كان وزيراً للداخلية قد "حصلت وستتواصل بصورة منظمة مع جزء بسيط من السلفية التي تدعو إلى العنف والإرهاب، وأنه لن يكون هناك أي حوار مع أولئك الذين هم في حالة حرب مع المجتمع ومع الآخر، وأنهم ضد رؤية هؤلاء للمجتمع، ورؤيتهم للعلاقات بين الشعوب، والديمقراطية، والمرأة". إلى ذلك أكد العريض أنه على اقتناع بأن التونسيين لا يتبنون مشروع العنف الذي يدعو إليه أولئك، وقد بدأت منذ أيام دول غربية وعربية ومغاربية، بالتعاون مع الأمن الفرنسي، في التدقيق في هوية عشرات القتلى من تنظيم القاعدة والتوحيد والجهاد وأنصار الدين في غرب إفريقيا. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصدر أمني رفيع قوله، إن القوات الفرنسية تحتجز أكثـر من 150 جثة يشتبه في أنها لمقاتلين من جنسيات مختلفة، أغلبها موريتانية، والبقية من 12 دولة إفريقية وغربية وعربية. وتركز أجهزة الأمن في عدة دول معنية بمكافحة الإرهاب في الساحل على التدقيق في هوية جميع المقاتلين العرب في شمال مالي، في إطار تحقيقات أوسع تتعلق بشبكات تهريب المقاتلين وجماعات الجهاد العالمي المرتبطة بتنظيم القاعدة الدولي. إلى ذلك، يعتقد محققون أن أغلب الجثث التي تحتجزها القوات الفرنسية والمالية تعود لمقاتلين جزائريين وموريتانيين. وقال مصدر أمني رفيع إن ما لا يقل عن 30 جثة تعود لمقاتلين من خارج المنطقة المغاربية، من جنسيات مختلفة ومن دول في غرب أوروبا. وبدأت عدة دول، أهمها المغرب وتونس، في إجراء عمليات فحص الحمض النووي لأقارب مقاتلين سلفيين يعتقد أنهم كانوا أعضاء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وتحتجز القوات الفرنسية والمالية أكثـر من 150 جثة لمقاتلين إسلاميين ما زالت هوية أغلبهم مجهولة. وأشارت مصادر على صلة بالملف إلى أن بعض المقاتلين من جنسيات عربية وغربية كانوا يخفون هويتهم الحقيقية حتى عن أعضاء التنظيم، حيث لا يعلم بهويتهم الحقيقية سوى عدد قليل من أمراء التنظيم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |