الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية و.بوست تكشف معلومة خطيرة عن الجهاز السري المكلف بأمن أوباما |
2014-09-28 03:37
كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن الجهاز السري المكلف بأمن رئيس الولايات المتحدة لم يدرك أن رجلًا أطلق 7 رصاصات على البيت الأبيض عند وجود إحدى ابنتي باراك أوباما فيه، إلا بعد 7 أيام على وقوع الحادث في 2011.ويأتي نشر الصحيفة هذه المعلومات، بينما يواجه الجهاز السري انتقادات بعد سلسلة من الإخفاقات الأمنية من بينها حادث وقع مؤخرًا عندما قفز رجل مسلح بسكين من فوق سور أمني ودخل مقر الرئاسة قبل أن يتم توقيفه. ومساء الحادي عشر من نوفمبر 2011، لم يكن باراك أوباما وزوجته ميشيل موجودين في واشنطن، لكن ابنتهما الصغرى ساشا، كانت في البيت الأبيض مع جدتها ماريان روبنسون، كما قالت الصحيفة، وكان يفترض أن تعود ابنتهما الكبرى في أي لحظة بعد سهرة مع أصدقاء لها في المدينة. وأصابت 7 رصاصات على الأقل أطلقت من سيارة متوقفة على بعد حوالي 700 متر، مقر الرئاسة. وعندما أراد رجال الأمن التحرك تلقوا أمرًا مثيرًا للاستغراب من المسؤول عنهم الذي أكد أنه "لم يحدث إطلاق نار ابقوا في أماكنكم"، وقالت الصحيفة: إن هذا المسؤول قال: إن الأصوات مصدرها عادم محرك آلية في ورشة. وأضافت أن اوباما وزوجته لم يبلغا بالحادث إلا بعد أيام وغضبا من رد فعل الجهاز السري، وأكد هذا الجهاز في وقت لاحق حدوث إطلاق نار، لكنه قال: إنه لم يكن يستهدف البيت الأبيض. وقالت الصحيفة: إن الجهاز السري لم يدرك أن الرصاص أصاب مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة إلا بعدما عثرت خادمة على زجاج مكسور وقطعة أسمنت على الأرض.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |