الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى اللاعبون الرئيسون في الانتخابات البرلمانية التونسية |
2014-10-26 04:21
تتنافس أكثر من 1300 قائمة مرشحين فيما يصل إلى 33 دائرة انتخابية وعلى 217 مقعدًا في البرلمان.ويمكن تقسيم هذا العدد الهائل من المتنافسين السياسيين إلى أربع كتل رئيسة. الباجي قائد السبسي، وهو رجل دولة منذ أن كان الحبيب بورقيبة رئيسًا للبلاد ورئيس وزراء مؤقت بعد رحيل بن علي، بتأسيس حزب جديد، هو حركة "نداء تونس"، وبدأ بحشد التونسيين حول رسالة تشدد على "تونسية التونسيين" على نطاق واسع. حركة "النهضة" وهي الحزب الإسلامي الذي يتزعمه راشد الغنوشي. وقد حصدت الحركة 41 في المائة من الأصوات وأكثرية المقاعد في انتخابات2011. ويحسب للحركة أنها التيار السياسي الوحيد ذو المرجعية الإسلامية في المنطقة الذي يتخلى عن الحكم طواعية من دون انتخابات؛ حيث يعتقد مراقبون أنّ ذلك القرار نجح في تسهيل عملية الانتقال في تونس، كما حافظ على مستقبل الحركة نفسها. وتشير الاستطلاعات إلى أنّ الحركة ستحصل على حوالي 30-35 في المائة من الأصوات ممّا يجعل من المرجّح أن تحتاج مرة أخرى إلى الحكم في ائتلاف مع أحزاب أخرى. وهي من الأحزاب القليلة التي لديها مرّشحون في جميع دوائر التصويت البالغ عددها 33 دائرة. ومنذ عام 2012، برزت حركة "نداء تونس" منافسًا رئيسًا لحزب "النهضة"، واجتذبت مزيجًا من الليبراليين العلمانيين وحتى اليساريين وأنصار النظام السابق الحريصين على موازنة تقدّم الإسلاميين. والسبسي هو أيضًا من أبرز المنافسين على منصب الرئاسة. منذ أوائل عام 2013، شكّل ما يقرب من عشرة أحزاب سياسية علمانية كتلة انتخابية تُعرف باسم "الجبهة الشعبية زعيم الجبهة هو حمة الهمامي، مؤسس حزب العمال. وتطرح الجبهة برنامجًا عقلانيًّا يشمل معالجة المشاكل البنيوية الاقتصادية والسياسية. ويعمل الائتلاف على أن يحصل على نصيب من المقاعد يعكس نضال أعضائه التاريخي. الأحزاب الأصغر حجمًا والمستقلون: منذ عام 2011، ظهرت مجموعة من الأحزاب السياسية أو الشخصيات المستقلة كمجموعة إضافية على الساحة السياسية. وتشمل هذه المجموعة "حزب المؤتمر من أجل الجمهورية" و"حزب التكتّل" المشاركين في الترويكا الحاكمة حاليًا، وأحزاب علمانية ليبرالية مثل "الحزب الجمهوري" و"آفاق تونس". ومن أبرز تلك المجموعات التي حققت مفاجأت في الانتخابات السابقة "تيار المحبة" الذي شارك وقتها باسم "العريضة الشعبية" وأسسه عضو النهضة السابق محمد الهاشمي الحامدي المقيم في لندن. وفي ظل العدد الكبير من الأحزاب والمشرحين، يقول مراقبون: إنه من المتوقع أيضًا أن يحقق حزب الاتحاد الوطني الحر المثير للجدل والذي أسسه رجل الأعمال الشاب سليم الرياحي، والمثير بدوره للجدل، بعد إطاحة بن علي، مفاجأة. وظهر الرياحي الذي ليس له تاريخ في تونس قبل الثورة، والذي تقول التقارير: إنه بنى شركته بفضل عمله في ليبيا أثناء حكم معمر القذافي، بصفة مفاجئة حيث أصبح رئيسًا لواحد من أكبر النوادي الرياضية بفضل قدرته الكبيرة على التمويل، زيادة على شرائه بعضًا من كبرى وسائل الإعلام التونسية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |