الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية "الأوبزرفر" تكشف سياسة "داعش" للسيطرة على المدن والقرى |
2014-10-26 04:22
شرت صحيفة الأوبزرفر تحليلًا للكاتب حسن حسن حول ما سماها سياسة "فرق تسد" التي يتبعها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأحكم من خلالها سيطرته على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.يقول الكاتب: إن استراتيجية التنظيم تقوم على إرسال المتطوعين والمجندين الجدد إلى خطوط القتال، بينما تتفرغ القيادات إلى اللعب على أوتار المشكلات بين القبائل والخلافات التاريخية أو المذهبية أو العقائدية فيما بينها. ويضرب الكاتب مثالًا على ذلك بأحد المناطق القبلية شرقي سوريا التي تشتهر بانتشار أتباع طريقة الخزنوية الصوفية، ومن ثم قام التنظيم بإحلال أحد السكان المحليين محل إمام المسجد لقيادة صلاة الجمعة ليلقي خطبة حول ضلال متبعي المذاهب الصوفية؛ فقط لإثارة غضب السكان المحليين، على أن يوجه هذا الغضب إلى عناصر بداخل المنطقة. ويقول الكاتب: إن أحد العوامل التي تسببت في اتساع رقعة مجال سيطرة التنظيم من شرق سوريا في منبج بحلب وعقيربات في حماة وحتى جلولاء بمحافظة ديالى العراقية أن بعض العناصر البارزة في التنظيم كانوا موجودين بالأساس بين القبائل منذ سنوات، وهو ما جعلهم يجيدون اللعب على خطوط الصدع والخلافات الداخلية بين القبائل. ويقول الكاتب: إن المنافسات القبلية والخلافات العقائدية جعلت العداوة بين تلك القبائل وبعضها أقوى من عدائها للتنظيم وأكثر تعقيدًا من أن تتحد تلك الأطياف وتعلوا على خلافاتها لتتصدى للسرطان الذي ينتشر في أوصال المنطقة، في إشارة للتنظيم. وينهي الكاتب مقاله بأن الاستراتيجية التي يتبعها التنظيم والخبرة الطويلة لعناصره في المنطقة توجبان على المجتمع الدولي أن يتبع استراتيجية موازية، إلى جانب الضربات الجوية التي تنطلق من فهم تعقيدات المنطقة وتنوع واختلاط تركيبتها الديموغرافية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |