الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال قطر تؤكد استمرارها في مشروع لتكرير النفط بمصر |
2014-11-03 04:40
قال ناصر الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية (الذراع الاستثماري الدولي لشركة قطر البترول الحكومية)، إن شركته مستمرة في تشييد مصفاة نفط جديدة في منطقة القاهرة الكبرى عبر الشركة المصرية للتكرير، التي تأسست لهذا الغرض.وفي سبتمبر/ أيلول 2012، أعلنت قطر للبترول الدولية عن دخولها في شراكة مع شركة أورينت المصرية والهيئة العامة للبترول المصرية لبناء مصفاة نفط جديدة في مصر، بكلفة تقدر بحوالي 22 مليار جنيها، ما يعادل 3.7 مليار دولار وفقا لأسعار صرف الجنيه المصري وقتها. ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز من 2013، شهدت العلاقات بين مصر وقطر توترا على خلفية اتهامات مصرية للدوحة بدعم وايواء قيادات جماعة الإخوان المنبثق عنها مرسي. وأضاف في تصريحات على هامش افتتاح منتدى المكثفات والنافثا الثامن عشر الذي افتتح بالدوحة اليوم الإثنين، أن هناك العديد من الإجراءات التي يجرى استكمالها، نافيا وجود نية لدى الشركة بالانسحاب من المشروع. وذكر أن القارة السمراء تعد من المناطق الواعدة التي تبحث شركته الاستثمار بها، سواء عبر مشاريع استخراج النفط والغاز أو عمليات التصنيع المرتبطة بهما. وأفاد أن شركته أيضا تدرس إقامة مشروع متكامل للبتروكيماويات في دولة الصين، تشمل مجمع للبتروكيماويات ومصفاة للتكرير. وأشار إلى أن من بين مشاريع الشركة المطروحة، إقامة شركة لتصنيع الأسمدة في الجزائر، مؤكدا أن قطر للبترول منفتحة تجاه الاستثمار في أنحاء العالم. وأشار إلى عدم تأثر الخطط الاستثمارية لقطر للبترول الدولية، في ظل التراجع الذي تشهده أسعار النفط نظرا، لأن تلك الخطط تسعى للاستثمار طويل الأجل، وأوضح أن أرباح المشاريع التي دخلت فيها الشركة لا تزال جيدة، رغم تدني أسعار النفط. وفي عام 2006، كانت قطر للبترول الدولية قد أسست محفظة بمليارات الدولارات للاستثمارات في سوق الطاقة العالمية، وتعتبر الشركة ذراعا استثمارية لقطر للبترول (الشركة الحكومية المسئولة عن عمليات استخراج النفط والغاز والصناعات المرتبطة بهما)، وتمتلك عدة مشاريع في العديد من انحاء العالم منها كندا وفيتنام وسنغافورة وغيرها من مناطق العالم.قال ناصر الجيدة الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية (الذراع الاستثماري الدولي لشركة قطر البترول الحكومية)، إن شركته مستمرة في تشييد مصفاة نفط جديدة في منطقة القاهرة الكبرى عبر الشركة المصرية للتكرير، التي تأسست لهذا الغرض. وفي سبتمبر/ أيلول 2012، أعلنت قطر للبترول الدولية عن دخولها في شراكة مع شركة أورينت المصرية والهيئة العامة للبترول المصرية لبناء مصفاة نفط جديدة في مصر، بكلفة تقدر بحوالي 22 مليار جنيها، ما يعادل 3.7 مليار دولار وفقا لأسعار صرف الجنيه المصري وقتها. ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز من 2013، شهدت العلاقات بين مصر وقطر توترا على خلفية اتهامات مصرية للدوحة بدعم وايواء قيادات جماعة الإخوان المنبثق عنها مرسي. وأضاف في تصريحات على هامش افتتاح منتدى المكثفات والنافثا الثامن عشر الذي افتتح بالدوحة اليوم الإثنين، أن هناك العديد من الإجراءات التي يجرى استكمالها، نافيا وجود نية لدى الشركة بالانسحاب من المشروع. وذكر أن القارة السمراء تعد من المناطق الواعدة التي تبحث شركته الاستثمار بها، سواء عبر مشاريع استخراج النفط والغاز أو عمليات التصنيع المرتبطة بهما. وأفاد أن شركته أيضا تدرس إقامة مشروع متكامل للبتروكيماويات في دولة الصين، تشمل مجمع للبتروكيماويات ومصفاة للتكرير. وأشار إلى أن من بين مشاريع الشركة المطروحة، إقامة شركة لتصنيع الأسمدة في الجزائر، مؤكدا أن قطر للبترول منفتحة تجاه الاستثمار في أنحاء العالم. وأشار إلى عدم تأثر الخطط الاستثمارية لقطر للبترول الدولية، في ظل التراجع الذي تشهده أسعار النفط نظرا، لأن تلك الخطط تسعى للاستثمار طويل الأجل، وأوضح أن أرباح المشاريع التي دخلت فيها الشركة لا تزال جيدة، رغم تدني أسعار النفط. وفي عام 2006، كانت قطر للبترول الدولية قد أسست محفظة بمليارات الدولارات للاستثمارات في سوق الطاقة العالمية، وتعتبر الشركة ذراعا استثمارية لقطر للبترول (الشركة الحكومية المسئولة عن عمليات استخراج النفط والغاز والصناعات المرتبطة بهما)، وتمتلك عدة مشاريع في العديد من انحاء العالم منها كندا وفيتنام وسنغافورة وغيرها من مناطق العالم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |