الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية المحاكمة تنتظر "قاتل بن لادن" في الولايات المتحدة |
2014-11-03 05:00
صرح جون كيربي - السكرتير الصحافي للبنتاغون - بأن لدى الوزارة مخاوف من ظهور أي جندي بزي رسمي ليكشف عن معلومات سرية بأي طريقة، سواء كانت على شكل كتاب أو فيلم أو افتتاحية.وأضاف أن قادة وزارة الدفاع يتعاملون مع العمليات الأمنية بجدية شديدة للغاية، وهنالك قلق من أن يقوم أي فرد في الوزارة من انتهاك الأمن التشغيلي، مؤكدًا أن القوات البحرية التي ينتمي لها الجندي لديها كود عال جدًّا من الصمت بسبب طبيعة ما يفعلونه. ووفقًا لمصادر عسكرية؛ يتوجب على جميع المشاركين في عملية 2011 لقتل أسامة بن لادن عدم مناقشة معلومات سرية أمام الجمهور، ولكن قناة «فوكس» تخطط لبث عدة حلقات عن العملية تحت عنوان «الرجل الذي قتل أسامة بن لادن»، وسيتضمن الفيلم حديثًا للجندي الذي أطلق النار على "بن لادن" ودوره في مواجهة زعيم «القاعدة». وما زال أحد أفراد الفريق العسكري الذي شارك بالعملية تحت تحقيقات جنائية بعد نشره كتابًا يحمل عنوان "يوم ليس بالسهل" في عام 2012، وقد وجدت الاستجوابات العسكرية الأولية أن الكتاب يحتوي على معلومات سرية وقد رفض كيربي التعليق على القضية، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية. لكن قناة "فوكس نيوز" الأميركية لن تتعرّض لأيّ مساءلة عند بثّها لمقابلة تلفزيونية مع الضابط المشار إليه، فقد أعلنت أن المقابلة ستكون من جزئين سيتم بثهما يومي الحادي عشر والثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وكتب باول بوند المحرر في موقع "ذي هوليوود ريبورتر" تعليقًا قال فيه: إن "المحررين في محطة (فوكس نيوز)، الذين يعرفون ماذا قال قاتل "بن لادن" المزعوم، يعتقدون أنه يجازف بالتعرّض للمساءلة عبر القضاء العسكري الأميركي، أما المحطة نفسها فلا توجد أية نصوص قانونية تمنع المحطة من بث ما يقوله أي عنصر في الجيش الأميركي على مسؤوليته الخاصة". ورفضت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، تأكيد أو نفي صحة ما يقوله الضابط المنتظر ظهوره على أنه قاتل "بن لادن". وقد أعلنت المحطة أنها ستعرض فيلمًا وثائقيًّا قبل منتصف الشهر الجاري بعنوان: "الرجل الذي قتل أسامة بن لادن" يُلقي الضوء على تفاصيل مقتل أسامة بن لادن من خلال شهادة ضابط في وحدة خاصة تابعة للبحرية الأميركية يزعم أنه هو شخصيًّا مَن أطلق النار على زعيم تنظيم "القاعدة" وقتله، وسيكون هذا هو أول ظهور تلفزيوني للقاتل يكشف من خلاله عن هويته الحقيقية. وفي بيان دعائي أصدرته المحطة الأميركية، أعلنت أنّ مراسلها في واشنطن، بيتر دوسي، هو الذي سيقدّم الفيلم الوثائقي. وسيشرح الضابط الأميركي لحظات المواجهة الأخيرة مع "بن لادن"، ووصول الأوامر بإطلاق النار عليه وكيف جرى التعرّف على مخبئه ومَن هي الجهات التي ساعدت الأميركيين في هذه العملية. ومن الواضح أن كثيرًا من هذه المعلومات مصنّفة في خانة السرية طبقًا للقوانين العسكرية الأميركية، وسيتحمّل كاشفها النتائج، وهو هنا الضابط وليس المحطة. ومن خلال ما أعلنته المحطة، فإن المقابلة قد أجريت بالفعل لكنها على ما يبدو رأت تأجيل بثّها إلى ما بعد ظهور نتائج الانتخابات الأميركية حتى لا تؤثر متابعة الانتخابات على نسبة المشاهدة. ولهذا، فإن الضابط ما زال بمقدوره، حسب الأعراف الإعلامية، أن يتراجع ويطلب عدم بثّ المقابلة إذا ما تعرّض لضغوط قوية أو تهديدات بمحاكمة عاجلة. ويخشى المسؤولون في وزارة الدفاع أن تتعرّض حياة الرجل للخطر أو أن يتعرّض آخرون اشتركوا معه في العملية لاستهداف تنظيم "القاعدة"، خصوصًا أن البعض منهم قد يضطر للإعلان عن نفسه لتصحيح بعض الوقائع الواردة في الفيلم أو بسبب الانزعاج من فرد واحد أراد أن ينسب البطولة لنفسه.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |