الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين مفتي نيجيريا: إرهاب «بوكوحرام وداعش» يخالف تعاليم الإسلام |
2014-11-06 11:58
أدان الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا ورئيس المجلس الإسلامي النيجيري، ما تقوم به التنظيمات الإرهابية في المنطقة من عمليات قتل وتنكيل ونهب وتدمير وتشريد واستباحة للأعراض والأموال، مؤكدا أنها جرائم ضد الإنسانية وتخالف شريعة الإسلام التي تحض علي السماحة والسلام والوسطية وتنهي عن القتل.وأضاف خلال زيارته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بحضور الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، إن جميع التنظيمات الإرهابية أساءت فهم الإسلام، وما ينسب لـ”بوكوحرام” و”داعش”” من الأعمال خالف كافة الشرائع والقيم الإسلامية التي جاء بها الإسلام وهو منهم برئ. وأشار إلي أن هناك أعمالا إجرامية وحشية تنسب إلي جماعة “بوكوحرام” المتطرفة تقوم بها في بعضي ولايات شمال نيجيريا من خطف للفتيات والتلاميذ وأعمال النهب والسرقة والقتل والترويع والتعذيب واستباحة الأعراض. وأوضح أن المنظمات الإرهابية وعلي رأسها “داعش والأعمال التي تنسب إلي بوكوحرام ” تشكل خطراً محدقاً علي الجميع بما فيها الدول الغربية، لافتا إلى أنه يجب علي حكماء الأمة الإسلامية وعلمائها العمل من أجل توعية الأمم والشعوب بحقيقة ما يجري حتى تتكشف خيوط المؤامرة ضد الإسلام ويتبين للجميع القاسم المشترك بين جميع هذه المنظمات الإرهابية التي تركتب كل الجرائم باسم الإسلام. ونوه أن مبايعة جماعة بوكو حرام لأبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين، أمر يثير الشكوك والتساؤل عن أبعاد المؤامرة ضد الإسلام، ويدعو إلي القلق من تنامي خطر الفكر المتشدد في أفريقيا مشيراً إلي أن التنظيمات الإرهابية تهدف فقط إلي السيطرة علي العالم كله ،وهم لا يعترفون بالحدود بين البلدان بخلافة مزعومة. ودعا مفتي نيجيريا إلي ضرورة تحرك الجميع لمكافحة إرهاب المنظمات في منطقة الشرق الأوسط وحماية مواطنيها من خطر الأفكار المتطرفة. وأشار إلي أن الأزهر الشريف بقيادة شيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يقود مبادرات مؤثرة في مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر الوسطية في العالم، وأن الشعب النيجيري يحتاج إلي مزيد من التكوين العقلي وتحصين النشء من الأفكار المتطرفة، وتكثيف البعثات الأزهرية والزيارات المتبادلة لقيادات الأزهر للمحافظة علي المنهج الوسطي ونشره في أنحاء نيجيريا. ووصف الشيخ إبراهيم صالح الأوضاع التي تعيشها الأمة الإسلامية بـ “المأساوية” التي تحتاج إلي تدخل سريع من جانب العلماء والمفكرين، لافتا أن التنظيمات الإرهابية تحتاج إلي طريقين للمعالجة: التصدي للأفكار التكفيرية والمتشددة والفتاوى والآراء الشاذة التي أوجدت مناخاً لهذه التنظيمات للدخول إلي عقول الشباب، والتدخل السياسي الحكيم بمحاربة حقيقية لكل التنظيمات الإرهابية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |