الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية طفل أمريكي يحمل مسدسا لعبة يلقى حتفه برصاص الشرطة |
2014-11-24 05:28
أطلق شرطي أمريكي النار على طفل في الثانية عشر من عمره فأرداه قتيلًا، وذلك لحيازته ما اتضح لاحقًا أنه مسدس لُعبة.ووقع إطلاق النار يوم السبت في متنزه بمدينة كليفلاند بعدما لم يستجب الطفل عندما طُلب منه رفع يديه في الهواء، بحسب الشرطة. وفي بادئ الأمر، أبلغ شخص الشرطة في اتصال هاتفي أن هناك طفلًا يثير فزع الناس بمسدس، لكنه لا يعلم إذا كان حقيقيًّا. وسارع شرطيان إلى المتنزه، أحدهما في عامه الأول بالخدمة والآخر يتمتع بعشر سنوات من الخبرة. وقال جيف فولمر، رئيس اتحاد الشرطة في كليفلاند: إنه لم يتم إبلاغ الضابطين عن عدم قدرة المتصل على تحديد ما إذا المسدس حقيقيًّا أم لا. وأُطلق النار على الطفل مرتين بعدما أشهر المسدس الذي مدسوسًا في حزام بنطاله، بحسب إد تومبا، نائب رئيس شرطة كليفلاند. وتوفي الطفل لاحقًا في المستشفى. ولم يصدر عن الطفل أية تهديدات لفظية ضد عناصر الشرطة أو يصوب المسدس نحوهم، بحسب تومبا. وجاء في بيان للشرطة أن الطفل كان يحمل مسدسًا بلاستيكيًّا شبيهًا بمسدس حقيقي شبه أتوماتيكي، مضيفة أنه لم يكن في فوهته العلامة برتقالية اللون التي تميز المسدسات اللعبة. وحدد الطبيب الشرعي بمقاطعة كوياهوغا هوية الطفل، قائلًا: إنه يدعى تمير رايس. وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث، كما منحت إجازة إدارية للضابطين، بحسب مراسل "بي بي سي" في واشنطن. وهناك دعوات بالفعل لتشديد قواعد بيع الأسلحة اللعبة. وخلال الأعوام القليلة الماضية، تخضع الشرطة في كليفلاند لتدقيق متزايد، كان أبرزه عقب مطاردة بالسيارات في عام 2012 شهدت إطلاق الضباط 137 طلقة وانتهت بمقتل شخصين. وفي الوقت الراهن، تجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا بشأن أساليب المطاردة واستخدام القوة من قبل الشرطة في كليفلاند.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |