شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأسرة والأبناء
أطفالنا والتربية
[3/3] البناء النفسي والوجداني للطفل المسلم
 
Dimofinf Player
[3/3] البناء النفسي والوجداني للطفل المسلم

2012-08-06 11:44
د/ صلاح عبد السميع عبد الرازق



3- أدب الطفل:
يعتبر أدب الطفل جزءًا من الأدب بعمومه، ويحمل خصائصه وصفاته، ولكنه يُعنى فقط بطبقة محدودة من القراء هم الأطفال، وهو إن استفاد من الفنون الحديثة، والرسوم والصور والأشكال التوضيحية، فإنه يحمل في النهاية مضمونًا معينًا، سواء صِيغ بأسلوب المقالة أم بأسلوب القصة أم الأنشودة أم الحكاية.
وأدب الطفل حديث جدًا, بمقياس تاريخ الأدب عمومًا، ولم ينشأ في صيغته المقروءة المعاصرة إلا منذ قرنين من الزمن تقريبًا، ولا يعني ذلك أنه كان منعدمًا، لكن الكتابة الأدبية المتخصصة بالأطفال حديثة جدًا، وبدلاً منها وجدت الحكايات المنقولة شفاهة عبر الأجيال، وعلى لسان الأجداد والجدات.
ويعتبر أدب الأطفال - بما يحويه من قصص وأشعار وحكايات، في صيغة كتاب أو مجلة أو شريط مسموع أو مشاهد - ميدانًا مهمًا لتنمية قدرة الطفل على الإبداع وتنمية القدرات الابتكارية عندهم.
كما يعتبر وسيطًا مناسبًا في الجانب التربوي للتعليم، وتنمية القدرات الذهنية، واستقرار الجوانب النفسية لدى الطفل.. ويمكن القول: إنه يتيح للطفل الشعور بالرضا، والثقة بالنفس، وحب الحياة، والطموح للمستقبل، ويؤهله لكي يكون إنسانًا إيجابيًا في المجتمع.
خصائص أدب الطفل:
إن المضمون الجيد يفقد أثره عندما يصاغ في قالب رديء، ورغم أنه ليس هناك أسلوب محدد في أدب الأطفال، إلا أننا نستطيع أن نشير إلى بعض المعالم المهمة لهذا الأدب، وهي:
· أن يتصف بالوضوح, وبساطة العرض، وسهولة اللغة.
· أن تكون الجمل قصيرة، والمفردات واضحة.
· الاختصار والتركيز، والوصول إلى المعنى بأقل عدد ممكن من المفردات.
· لا بأس بالتكرار غير الممل، والتأكيد غير المتكلف.
· ربط الطفل بأصوله الحقيقية وانتمائه إلى أمته المسلمة وبث المسئولية التي سيتحملها.
· تقديم البديل الإسلامي لجيل الغد وفرسان المستقبل.. أي المساهمة في وضع لبنة في قلعة الأمة الإسلامية.
· كذلك استخدام أسلوب المفاجأة، وعنصر التشويق والإثارة، والتنوع في التعبير بين المبني للمجهول، والمحاورة, والأسئلة, ثم العودة إلى الصيغ البسيطة، فإنها تساعد في نجاح وصول المادة إلى الطفل, وتدعوه أيضًا لمواصلة القراءة.
ولعل من أبرز خصائص أسلوب أدب الأطفال:
الوضوح، والتلقائية، والقوة، والجمال, فحيثما وجد يلقى القبول, لأن الغموض والتكلف والألفاظ الصعبة, كلها من دواعي العزوف عن القراءة، حتى لو كانت في قوالب فنية جميلة.
إذ إن عقل الطفل ووجدانه وغذاءه يجب أن يختلف عما يقدم للكبار من حيث الموضوع والمحتوى والفكرة.. لأن الأطفال يختلفون عن الكبار في درجات التفكير والنضج والتذوق.. وعليه فإن الأدب الإبداعي الموجه للطفل له طبيعة.. فهو يرمي إلى أهداف متعددة تستغرق التربية الوجدانية، وتربية الإحساس بالجمال والتربية الخلقية وتنمية الثروة اللغوية، وبث القيم في نفوس الأطفال وتنمية المهارات عندهم.
ومن حيث تشابه مجلات الطفل، فإن مجلات الطفل مهما تشابهت في مظهرها أو في تخطيطها فهي تعتمد على الإسهام في بناء شخصية الطفل وتحديد هويته، ذلك عن طريق عدد من الشكليات والوصايا والمناظرات والرحلات والفكاهات والنوادر والطرائف والتراجم ودوائر المعارف, وكل شكل من هذه الأشكال له لونه وشكله الفني، وهذا بلا شك يوفر سياقًا وأرضية لسمات الإبداع وينميها بحيث تشكل الطفل وتستثار بواسطتها مواهبه.
كل هذا جعل التشابه بين مجلات الأطفال أمرًا محتومًا؛ إذ إنها تسعى لإيجاد مادة تسد حاجته وتلبي رغباته وميوله وتنمي قدراته ليستجيب في سن مبكرة ويشارك بحماسه وشغف.

وعند النظر في واقع أدب الأطفال العربي المعاصر، فإننا نجد أنه يتميز بالصفات العامة التالية:
· غياب ما يصطلح عليه "أدب الطفل".
· طغيان نظرية أن الطفل رجل صغير، فيقدم له من الأدب ما لا يتناسب مع عقله وسنه.
· سيطرة الترجمة على أدب الأطفال، خصوصًا في بدايته.
· سيطرة القصة على كافة ألوان أدب الطفل الأخرى.
· الاعتماد الرئيس على الحكايات الشعبية كمصدر للأدب.
· انتشار الخرافة والمبالغات والخيال.
· غياب أثر البيئة على الأدب.
· انعدام الروح الإسلامية في معظم مواده.
· غياب أدب الأطفال في السن المبكر (قبل السابعة).
· معظم المواد المقدمة للطفل تنمي ثقافة الذاكرة، وتغيّب ثقافة الإبداع والابتكار.
· يعتمد على التوجيه المباشر في كثير من الأحيان.
· تسيطر عليه نمطية الأوامر والنواهي.
· يخلو من عناصر الخيال المتوازن.
· يعتمد أسلوب التسليم والإذعان، وليس أسلوب الإقناع والمناقشة.
· قلة المادة المقدمة للأطفال وسيطرة الهدف التجاري عليها.
وبعد كل هذا أريد أن أقول: إن الكتابة للأطفال تعتبر من أصعب فنون الكتابة والتأليف، فقد نجد كاتبًا يتكلف الصياغة للطفل، ويتقعر في اختيار الألفاظ ويدقق في المعاني، ويحاول أن يسبر غور الأطفال، حتى يعبر عما يجيش في نفوسهم، من خلال قصة، أو حكاية, أو معلومة، أو حتى طرفة.
وليس كل من كتب للكبار يستطيع أن يكتب للصغار، فلقد فشل بعض كبار الكتاب، في سرد قصة واحدة للأطفال، ولعل الصعوبة في ذلك تنبع من عدم قدرة الأديب على فهم عالم الطفل وميوله ونفسيته.
إن البساطة في أدب الأطفال – وهي سمة رئيسه له - تعتبر من العوائق الحقيقية أمام كثير من الكتاب، فالتبسيط عادة ما يتطلب جهدًا إضافيًا من الكاتب، كي يستطيع أن ينزل المعاني في ألفاظ وجمل سهلة مفهومة سلسة، تخلو من الطول والتعقيد والغموض والغرابة، مع الاحتفاظ بالتشويق والجمال والجاذبية في نفس الوقت.
إن من الغرائب أن بعض أفضل كتاب أدب الأطفال، هم من الكتاب المغمورين، بل بعضهم لا يتجاوز أن يكون قد اكتشف قدرته في هذا المجال فجأة، دون سابق قصد أو معرفة.. إن أديب الطفل، ينبغي أن يكون فنانًا من الدرجة الأولى، ذا حس مرهف، وقدرة مبدعة على الابتكار, صبورًا، يستطيع أن يقيم جسورًا قوية مع الأطفال.

4- الطفل ووسائط الإعلام:
إذا تحدثنا عن التليفزيون كوسيط إعلامي مهم يتأثر به الطفل تأثرًا شديدًا يصل في بعض الأحيان للإدمان، فنجد أن الطفل يقوم بكل أنشطته الحيوية وهو يشاهد التليفزيون، فهو يأكل ويلعب ويقوم بعمل واجباته المدرسية أحيانًا وهو يشاهد التليفزيون.. ونعلم جميعًا أين يكمن الخطر في هذه المشاهدة، حيث يشهد العالم الآن انفجارًا من البث الفضائي لقنوات لا نعلم حقيقة مصادرها أو حقيقة أهدافها، ولكننا نعلم أنها تحمل ثقافات بعيدة كل البعد عن ثقافة مجتمعنا الإسلامي وقيمه. ثقافات علمانية ذات أهداف براجماتية (نفعية) ميكيافيلية بحتة.
ومثال بسيط على ذلك الكارتون الشهير (توم وجيري) يعرض للطفل كيف يمكن للفأر الصغير الضعيف الخبيث أن ينتصر على القط الضخم بالخداع والحيل واستسهال الإيذاء والتسبب في الألم الشديد له، وتنزل كلمة النهاية على وجه الفأر وهو يتلذذ بقهر القط بدهائه وخبثه.
وتلك الأفلام المسماة بالخيال العلمي التي تأخذ عقل الطفل بعيدًا عن واقع مجتمعه وحقيقة مشاكله، وتجعل شغله الشاغل هو انتظار مخلوقات خارقة القوة تأتي من الفضاء لتدمر العالم وتقتل البشر وتستولي على الأرض، هذا الفكر يربي عند الطفل الإحساس باستحالة تحقيق سلام حقيقي في هذا العالم المتطور, وربما يخلف فيه إحساس بغياب الأمان، والعدوانية، وتجده كلما عرض عليه اختيار لعبة اختار مسدسًا أو رشاشًا أو ما شابه من أدوات القتال والدفاع عن النفس.
ونجد إعلانات تتخلل هذه البرامج عن سلع شديدة السطحية ليست لها علاقة حقيقية بالسلع التي من الممكن أن يحتاجها الطفل، بل هي أشياء تجعله إنسانًا استهلاكيًا لا يفكر في حقيقة احتياجاته، بل يصبح الطفل يطالب بحياة كلها ترفيه في ترفيه، وللأسف يستجيب بعض الآباء لتحقيق هذا الترفيه الأعمى للطفل رغبة منهم في أن ينعّموا طفلهم بما حرموا هم منه.
ولكن لننتبه إلى أن أهم علمائنا وأدبائنا وغيرهم ممن نجحوا ولمعوا في مجتمعنا العربي أو حتى في العالم، لم ينعموا بكل هذه السلع التافهة. أعتقد أن العقاد مثلاً لم يستخدم الفيديو جيم وهو طفل، والأديب العالمي نجيب محفوظ لم تتمتع طفولته بجهاز كمبيوتر عليه كل ألعاب الأكشن والرسوم المتحركة، والدكتور أحمد زويل أو الدكتور البرادعي لم يتناول كل منهم هذا الكم من الشيكولاتة والهمبورجر والكورن فليكس وشرائح البطاطس مختلفة الطعوم.
ووقفة سريعة عند الإنترنت، ذلك الذي جعل العالم قرية واحدة، وأتاح الاتصال بين كل أفراد العالم نساءً ورجالاً وأطفالاً، فهو سلاح ذو حدين يجب الانتباه إلى خطورته وكيفية التعامل معه.
فلابد أن نختار للطفل ما يشاهده أو يتعامل معه في زمننا هذا، زمن العولمة، والتهديد بضياع الهوية.
يجب أن نصوّب إليه دائمًا ما يراه أو يعرض عليه.. فنقول: هذه أخطأت في كذا، وهذا لم يفعل كذا... وهكذا.
نراقب ونتابع ونكمل النقص مع مراعاة احترام ميول الطفل واختياره لما يشاهد، فقيمنا قدر ما هي مرنة ولكنها متينة يستطيع الطفل الارتكاز عليها إذا غرست فيه، يستطيع الطفل من خلال ارتكازه على ثقافة مجتمعه المحلى، وقيم دينه أن يتعامل مع كل الثقافات بلا قلق، يأخذ منها ما ينفعه وينبذ ما يختلف عنه نبذًا تلقائيًا، متمسكًا ومحافظًا على هويته كمسلم وكعربي.

من هنا جاءت توصيات مؤتمر التربية الوجدانية الذي عقد بالقاهرة في الفترة من 8-9 إبريل 2006 بكلية رياض الأطفال بالقاهرة بالاشتراك مع المعهد العالمي للدراسات المعرفية على النحو التالي:
إعداد برامج لتنمية الذكاء الوجداني لدى المعلمات بمرحلة رياض الأطفال بهدف مساعدتهم على فهم ذواتهم وفهم الآخرين، وإدارة ذواتهم وإدارة العلاقات مع الآخرين بناءً على أسس راسخة وركائز مستقرة للذكاء الوجداني بجوانبه المختلفة.
توعية المعلمات بأهمية دور الذكاء الوجداني في تنمية الشعور بالثقة والاطمئنان والتقدير والاستقلالية, ما ينعكس على الأطفال ويساعد على نمو هذا الجانب لديهم, وذلك من خلال تدريبهم على التعبير عن انفعالاتهم ومشاعرهم وتحمل مسئولية ذلك ومساعدتهم على حل مشاكلهم وصراعاتهم مع أنفسهم وزملائهم.
دراسة الدوافع العميقة التي تكمن وراء انفعالات المعلمات السلبية والوعي بآثارها المدمرة على حياة الأطفال وشخصياتهم وقدراتهم على تحقيق أهدافهم.
توجيه برامج إرشادية للمعلمات اللاتي لم يحققن مستوى مناسب من النجاح المهني ودراسة مكونات الذكاء الوجداني لديهن.
تدعيم ممارسة المعلمات للكفايات الشخصية والأدائية في رياض الأطفال, لما لها من آثار إيجابية في التربية الوجدانية لطفل ما قبل المدرسة.
وضع سياسات وخطط وبرامج عمل توجه العاملين في الميدان التربوي نحو البدء في تطوير البرامج التي تحقق التربية الاجتماعية والوجدانية.
تطوير الجامعات لبرامج التربية الخاصة الحالية الموجودة بكليات التربية ورياض الأطفال مع التأكيد فيها على أهمية التربية الوجدانية للفئات الخاصة.
توعية الأسرة بالأساليب الصحيحة في المعاملة الوالدية.
عقد دورات تدريبية للزوجين أو المقبلين على الزواج، عن كيفية التعامل مع الطفل عضويًا ووجدانيًا من خلال كليات التربية ورياض الأطفال.
عقد دورات تدريبية إرشادية للأمهات بشكل دوري تحت رعاية كليات رياض الأطفال.
تأكيد أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات المختلفة مثل وسائل الإعلام والروضة والمجتمع في التربية الوجدانية والصحة النفسية للأطفال.
تجنب العنف مع الأطفال وتدعيم الاستقلالية لديهم وإشباع الحاجات النفسية الأساسية مع عدم المبالغة في التعامل مع انفعالات الطفل من خلال التعرف عليها بدقة وإدارتها وضبطها حتى نصل إلى تربية وجدانية سليمة.
الاهتمام بالقصة وأدب الطفل بهدف تنمية التفكير الناقد لدى الطفل.
إعادة النظر في حكايات الخوارق، بالدراسة والتحليل وكيفية الاستفادة منها تربويًا وتعليميًا.
تدريس مقرر لطلبة وطالبات الجامعات في التربية الأسرية والوجدانية ويكون مقررًا إجباريًا حتى نطمئن على نوعية القائمين على التربية في المستقبل.
وضع استراتيجية شاملة وآليات لتنفيذ برامج "تربية أسرية" يعطي الرعاية المتكاملة للأطفال بحيث يشمل النواحي الانفعالية - الاجتماعية (الوجدانية)، وذلك بما يتمشى مع ثقافة الفئات المستهدفة ومستوى تعليمهم والبيئات التي يعيشون فيها.
تأكيد التواصل بين الروضة والأسرة, على أن تكون آلية التواصل من خلال التقرير اليومي عن طريق معلومة تربوية عن الطفل تصل للأسرة أسبوعيًا.
الاهتمام بتربية وجدان الطفل لحب الوطن والعالم العربي والإسلامي وتقوية انتمائه لتلك الدوائر الثلاث وعدم الفصل بينها.
الاهتمام بالتمرينات الرياضية والحركية التي لها تأثير مهم في تنمية وجدان الطفل.
حماية الطفل من الإساءة الجسمية باكتشافها والتعامل معها مبكرًا.
مراعاة التغذية السليمة للطفل كطريق مهم للتربية الوجدانية.
اهتمام مراكز البحوث والوحدات ذات الطابع الخاص بكليات التربية وكلية رياض الأطفال بالقاهرة بإنشاء وحدة لتدريب الأمهات والآباء على تنمية الذكاء الوجداني لطفل ما قبل المدرسة، وإصدار كتيبات صغيرة بأسعار في متناول كل أم.
التدريب أثناء الخدمة لمعلمات رياض الأطفال من خلال برامج معده لتنمية الذكاء الوجداني بالتعاون مع وزارات التعليم والتضامن الاجتماعي والأوقاف.
تبادل الخبرات في مجال البرامج التدريبية للمعلمات والأمهات والآباء في التربية الوجدانية بين الأقطار العربية خاصة الأقطار التي يتعرض فيها الطفل للإعاقة الوجدانية نتيجة للعنف الذي يتعرض له يوميًا في هيئة قتل وقصف وإراقة دماء, ونعني أطفال فلسطين والعراق.
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة في جميع نوعياتهم يحتاجون إلى معلمات ومشرفات مؤهلات في مجال قياس الذكاء الوجداني والتربية الوجدانية لحاجة هذه الفئات من الأطفال إلى هذا النوع من البرامج التربوية.
الاهتمام بتدريب كوادر تؤمن بفكرة التربية الوجدانية حتى يمكنها أن تفعل برامج التربية الوجدانية للمعلمة والأم.
دعوة المجتمع المدني للقيام بدوره في هذا المجال بتطبيق برامج للتربية الوالدية من خلال المدارس الثانوية ومن خلال وسائل الإعلام.
التركيز على الانتماء للوطن من خلال برامج التربية الوجدانية.
توظيف الحكاية الشعبية في التربية الوجدانية مع التركيز على نوعية الحكاية الشعبية التي تحقق ذلك.
الاهتمام بمجال قياس الذكاء الوجداني للطفل باعتباره مجالاً غير مطروق.
البحث في مجال طرق التربية الوجدانية للأطفال ذوي الحاجات الخاصة القابلين للتعلم.



مراجع تم الرجوع إليها:
· ابتسام محمد عيسى حماده وليلى محمد علي المتروك: أثر الثقافة الدينية في التربية الوجدانية للطفل، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي بعنوان (التربية الوجدانية للطفل) المنعقد في القاهرة من 8 إلى 9 إبريل 2006.
· عبد الحميد أبو سليمان: أزمة الإرادة والوجدان المسلم، دمشق، دار الفكر العربي، 2005.
· محمد المنسي: أثر ثقافة المجتمع في التربية الوجدانية للطفل، بحث منشور في مؤتمر "التربية الوجدانية للطفل" المنعقد في القاهرة من 8 إلى 9 إبريل 2006.
· توصيات المؤتمر العلمي بعنوان (التربية الوجدانية للطفل) المنعقد في القاهرة من 8 إلى 9 إبريل 2006.
· "منهج التربية الإسلامية" - الأستاذ محمد قطب، جزء أول، وجزء ثان، دار الشروق.
· كيف تربي أبناءك في هذا الزمان - الدكتور: حسان شمسي باشا - دار القلم. دمشق – الطبعة الأولى.
· منهج التربية النبوية للطفل - محمد نور بن عبد الحفيظ سويد - دار بن كثير. دمشق -بيروت، الطبعة الثانية
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 889


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
6.52/10 (12 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.