الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال الطب الحديث يؤكد: «عسل النحل».. شفاء ودواء |
2014-11-25 09:40
أكد الدكتور جمال العطار استشاري التغذية والصحة العامة، أن عسل النحل معروف بفوائده الصحية العظيمة، فيكفي أنه ذكر في سورة كاملة في القرآن الكريم هى سورة النحل، فقد جاء في القرآن الكريم: “فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ”، كما جاء ذكر العسل في التوراة وفي قصة سيدنا يعقوب عليه السلام عندما سافر إلى مصر مع أولاده ونصحهم بتقديم قدر من عسل النحل هدية إلى فرعون مصر، وروي كذلك قول سليمان الحكيم لرعيته: “اذهبوا وفتشوا عن العسل واستعملوه”.وأضاف العطار في كتابه بعنوان “التغذية في القرآن” أن عسل النحل يطلق عليه الحافظ الأمين لقدرته الفائقة على قتل الجراثيم والميكروبات التي تسبب العديد من الأمراض. السنة النبوية ذكر العطار أن عسل النحل قد ذكر في مواضع وأحاديت في السنة النبوية فيها على سبيل المثال، ما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الشفاء في ثلاث شربه العسل وشرطه محجم وكيه نار وأنا أنهي أمتي عن الكي”، كما ورد في الصحيحين من حديث أبي المتوكل عن ابن سعيد الخدري أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي يشتكي بطنه (أي اسهال في بطنه)، فقال اسقه عسلاً فذهب ورجع فقال قد سقيته فلن يغني عنه شيئاً فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: “اسقه عسلاً فقال له في الثالثة أو الرابعة صدق الله وكذب بطن أخيك”. كما أخرج ابن ماجه والحاكم في صحيحه قال النبي صلى الله عليه وسلم “عليكم بالشفائين العسل والقرآن”. القيمة الغذائية أفاد استشاري التغذية والصحة العامة بأن كل 100 جرام من عسل النحل يمد الجسم بـ 294 سعر حراري، كما يحتوي عسل النحل على فيتامين “أ”، النياسين، فيتامين “ب 3”، وبعض الأنزيمات المهمة للجسم مثل، “إنزيم الأنفرتيز، الأميليز، الكاتاليز، فوسفاتيز، ليبيز”. ويتكون عسل النحل من المواد السكرية والماء وبعض الأنزيمات ومواد أخرى، والسكر الموجود في العسل عبارة عن سكر الفاكهة (الفراكتوز)، وسكر العنب ( الجلوكوز)، إذ يكونان 70% من العسل، وسكر القصب (السكروز)، ويكون 1-3% من العسل، وكذلك سكر المالتوز، سكر الشعير حوالي 7% من العسل. ويكون الماء بنسبة 17-20% من العسل، كما أن 181 مادة أخرى موجودة في العسل، وهى التي تعطي العسل المذاق والرائحة واللون مما يحعل العسل يختلف من صنف إلى أخر ومن خلية إلى أخرى، وترجع حلاوة العسل لما فيه من مواد سكرية ولا يفسد العسل عند تخزينه مدة طويلة. الفوائد الطبية قال العطار إنه تم استخدام عسل النحل لدواء وشفاء العديد من الأمراض لأنه سهل الضهم والامتصاص، ويحتوي على بعض الإنزيمات المهمة للجسم والأحماض العضوية المهمة، ويتميز العسل بأنه يعطي توازناً قلوياً مع الأحماض الناتجة عن القيام بالمجهود الجسماني الذي تكون بعد الشعور بالتعب والإرهاق والفتور، كذلك يزيد النشاط والحيوية، ومن الفوائد الطبية له: - التخلص من الشعور بالتعب والخمول والإرهاق. - إضافة ملعقة من العسل إلى كوب حليب دافئ قبل النوم يساعد على النوم الهادئ. - يضاف إلى كثير من الأدوية لجعل الطعم مقبولاً. - يحمي من أمراض الشتاء ونزلات البرد بإضافة ملعقة عسل إلى عصير الليمون. - يستخدم في علاج الكحة وحرقان الزور وألم الحلق. - فاتح للشهية ومقو عام بإضافة العسل إلى عصير البرتقال. - يفيد عسل النحل مرضى السكر شديدي النحافة الذين يستعملون الأنسولين في علاجهم ولا ينصح باستخدامه إلا بأوامر من الطبيب. - يستعمل عسل النحل في علاج مرضى الكبد لإزالة السموم. - يعالج الإسهال والإمساك. - يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الثعلبة. - يساعد على التئام الحروق بسرعة دون ترك أثراً لها. - يمكن إذابة العسل في الماء وشربه لعلاج المغص. - علاج التبول اللا إرادي عند الأطفال، من خلال إعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة. - يستخدم عسل النحل في التجميل ويدخل في تركيب العديد من مساحيق وأدوات تجميل البشرة والجلد. - علاج أمراض القلب والأوعية الدموية. - يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، نظراً لقدرته الفائقة على إدرار البول. وأضاف العطار أن لعسل النحل العديد من الفوائد الطبية الأخرى مثل علاج الكحة الشديدة، التسمم الكحولي، التهاب الجيوب الأنفية، علاج الزكام، الرشح وانسداد الأنف، تشنج العضلات، علاج المعدة والإثنى عشر والحموضة، التهاب الكبد الوبائي، أمراض العيون، التوتر العصبي، إزالة التجاعيد، التغلب على الشيخوخة، الصداع، الضعف الجنسي. عسل النحل للرياضيين أكد العطار على أهمية تناول الرياضيين لعسل النحل، حيث يحافظ على لياقتهم البدنية، ويمد أجسادهم بالطاقة المطلوبة لبذل المجهود الرياضي. ويقبل الرياضيون على تناول عسل النحل، وذلك لأنه متوافر وسهل الاستعمال وطعمه حلو وسريع المفعول وليس له أي آثار جانبية. عسل النحل وصناعة الدواء قال العطار إنه نظراً لطعم عسل النحل وقدرته على إخفاء رائحة وطعم بعض الأدوية غير مقبولة الطعم فإن إضافة عسل النحل لهذه الأدوية يجعلها مقبولة الطعم للأطفال والكبار أيضاً، ولذلك تمت إضافته في العديد من الأدوية من شراب وكبسولات وبعض المضادات الحيوية وخاصةً الأطفال. الغذاء الملكي أشار العطار إلى أن الغذاء الملكي عبارة عن سائل لبني تنتجه الشغالات من غدد خاصة في مقدمة رأسها وتستعمله في تغذية الملكة ويرقات النحل الصغيرة، ويجب أن يحفظ في زجاجات معقمة صغيرة داكنة اللون تكون مملوءة حتى النهاية لكي لا يدخل الهواء، وتغلق جيداً بسدادة من المعدن أو الفلين. ونصح بتناول غذاء الملكات قبل الفطور بمعدل 4-5 ميلي جراماً يومياً أو مخلوط بالعسل بنسبة 1% ويؤخذ هذا الخليط بملعقة صغيرة على الريق صباحاً أو يمكن استحلابه تحت اللسان، حيث أنه يعالج العديد من الأمراض مثل: - أمراض سوء التغذية. - الضعف العام. - الضعف الجنسي. - أمراض الشيخوخة. - بعض الأمراض العصبية والنفسية. - بعض الأمراض الجلدية. - تنشيط الدورة الدموية وتجديد الخلايا. - إزالة التجاعيد. فوائد الغذاء الملكي للأطفال أكد العطار على فائدة الغذاء الملكي للأطفال من عمر 4-22 شهراً، ضعاف البنية والذين يعانون من سوء التغذية، داعياً إلى إعطاؤهم لمدة عشر أيام 10-50- ميلي جرام من الغذاء الملكي لتحسين حالتهم. سم النحل أوضح العطار أنه لم يتم معرفة سم النحل إلا منذ سنوات قليلة، مشيراً إلى أن سم النحل هو سائل شفاف يحتوي على أحماض وعلى “الهيستامين” و”الكولين” ومواد أخرى، ويتلف السم بالتخسين ولكنه لا بتأثر بالتبريد. وأضاف أن مربو النحل معتادين على لدغ النحل ولذلك تكون آثار اللدغ عليهم بسيطة، بينما 2% من الأشخاص لديهم حساسية شديدة لهذا السم، ويحدث لهم تورمات مخيفة وارتفاع في درجة الحرارة وقد ينتهي الأمر بالوفاة. وأكد استشاري التغذية والصحة العامة أن سم النحل يستخدم في علاج بعض الأمراض مثل، الروماتيزم والتهاب المفاصل، وذلك بلدغة نحلة واحدة أو اثنتين حسب مقدرة المريض ويقاس عدد ضربات القلب وتزيد في التدريج حتى تصل إلى 100 لدغة في المرة الواحدة. كما قامت بعض شركات الأدوية بإنتاج عبوات من سم النحل على شكل مسحوق يضاف إليه الماء تحتوي كل واحدة على عشر لسعات، ولا يستعمل إلا تحت إشراف الطبيب، وكذلك يستعمل في علاج بعض الأمراض الجلدية وعرق النسا وضغط الدم المرتفع. وأيضاً تم استخلاص سم النحل على هيئة مرهم جلدي تم استخدامه لعلاج آلام المفاصل والروماتيزم والأمراض الجلدية مثل الصدفية والبهاق وغيرها. واستخلص العلماء مادة تسمى “الأدولين” من سم النحل أقوى تأثيراً من المورفين في تخفيف الآلام وأيضاً خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة بما يعادل خمسة أضعاف قوة الأسبرين. كما يستخدم سم النحل في علاج بعض حالات أمراض العيون وبعض حالات الملاريا وبعض حالات الإجهاض المتكرر غير معروف السبب.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |