2014-12-06 03:16
أكد تقرير اقتصادي متخصص عن السوق الكويتية، أن المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة)، سجل أدنى مستوياته منذ أكثر من عام ونصف العام في تعاملات الأسبوع الماضي، إثر خسائر حادة في جلسة الافتتاح افقدته 3.35% ليغلق عند مستوى 6753 نقطة.
وأضاف تقرير شركة "الأولى" للوساطة المالية، الصادر اليوم،السبت، أن البورصة أغلقت تداولاتها الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراتها الثلاثة بواقع 0.65 نقطة للسعري إلى مستوى 6776 نقطة، و0.12 نقطة للوزني، و0.41 نقطة لكويت 15، موضحا أن القيمة السوقية تراجعت خلال تعاملات الأحد الماضي أكثر من 600 مليون دينار كويتي( 250 مليون دولار)، في جلسة الافتتاح، في حين لم يكن المؤشران الوزني و"كويت 15" أحسن حالا لجهة تسجيل خسارة كبيرة حيث شكلت الأسهم الثقيلة أكبر ضغط على المؤشرات.
ذكر التقرير، أنه مع ذلك استعادت بعض المؤشرات عافيتها في تعاملات الجلستين الثانية والثالثة عقب عودة جزء من النشاط المدفوع بالشراء على أسهم منتقاة وأخرى تابعة لمجموعة استثمارية، وسجلت البورصة ارتدادة فنية على عموم القطاعات إلا أن المعنويات السلبية لا تزال تلقى بظلالها على مؤشر ثقة المستثمرين.
وأشار التقرير إلى أن مؤشرات السوق من الواضح أنها تتحرك مع أسعار النفط، متوقعا أن تهيمن تحركات أسعار النفط على اهتماماتها لذا سيستغرق الأمر وقتا حتى تتوازن السوق مجددا ويتخلى المستثمرون عن حذرهم الواسع، لافتا إلى أن التراجعات القياسية التي سجلتها البورصة خلال تداولات يوم الأحد الماضي، لم تسجلها منذ التعاملات في إبريل عام 2013 وذلك بفعل التدافع على البيع.
وأبان التقرير، أن استمرار تراجعات البورصة جاء مواكبا للتراجع الإقليمي الذي أثّر على المعنويات في الكويت، ودفع إلى مزيد من التحرك الحذر الانتقائي، وهي الحالة المزاجية التي جاءت مدفوعة بتضاؤل توقعات مستثمريها بأن يستقر سعر النفط بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" تثبيت مستويات إنتاجها، موضحا أن تزايد الضغوط البيعية التي طالت الكثير من الأسهم المدرجة في السوق وفي مقدمتها القيادية، أسهم في تعميق التراجعات، مضيفا أن ذلك يأتى في ظل عدم وجود محفزات فنية، تحسن من توقعات المستثمرين.
وأوضح أن ردة الفعل حول تراجع أسعار النفط، أثارت مخاوف واسعة لدى المستثمرين من استمرار هذه الحالة، ما زاد من الحذر والترقب من قبل صناع السوق خصوصا في ظل التحركات العشوائية التي قادها الأفراد بسبب المخاوف من استمرار تراجع اسعار النفط من ناحية وجني الأرباح من ناحية أخرى.
ووفقا للتقرير فقد ارتفعت المعنويات نهاية تعاملات الأسبوع الماضي نسبيا، بفعل رفع المحفظة الوطنية نشاطها الشرائي في أكثر من جلسة سابقة للاغلاق، إلا أن هذا النشاط لا يزال محدودا وموجها نحو أسهم منتقاة، مشيرا إلى أن تعاملات الأسبوع الماضي عكست استمرار ضعف معدلات التداول ولم تظهر أثناء ذلك أي تحركات نشطة للسيولة عن معدلات الأسابيع الماضية، في وقت سجلت البورصة في تعاملات الأسبوع الماضي استقرارا وتعافيا نسبيا لبعض الأسهم بعد هبوطها الحاد في جلسة الأحد.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
مؤشر البورصة الكويتية عند أدنى مستوياته في عام ونصف
0 | 
0 | 
571 
