الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2014.. وصمة عار في جبين العرب |
2014-12-18 05:20
احتلت الدول العربية مراتب متأخرة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة عام 2014 لم يختلف عن الأعوام السابقة.وبحسب موقع التقرير، حازت الكويت المرتبة 91 على المستوى العالمي، متأخرة بأربع عشرة منزلة عن تصنيف 2013، وكذلك فعلت لبنان (106) متراجعة بخمس مراتب، وحصلت قطر على المرتبة 113 وتراجعت بثلاثة مراكز. ولم تتحسن حرية الصحافة في دول الربيع العربي؛ حيت تحصلت تونس على المرتبة 133 عالميًّا، بالرغم من تقدمها بخمسة مراكز، أما مصر فقد تحصلت على المرتبة 159. وحافظت فنلندا على المرتبة الأولى عالميًّا، وهولندا والنرويج ولوكسمبورغ وأندورا للعام الثاني على التوالي، وحصلت فرنسا على المرتبة 39، وتأخرت الولايات المتحدة الأمريكية بأربعة عشر مركزًا لتحصل على المرتبة 46. بينما تذيَّل هذا التصنيف "الثلاثي الجهنمي" والمتكون من إريتريا وكوريا الشمالية وتركمانستان، وقبل هذا الثالوث تربعت سوريا والصومال والصين على المراتب الأخيرة في حرية الصحافة التي تنعدم تقريبًا، وهو ما يمثل وصمة عار حقيقية ومأساة يعيشها الصحافيون في هذه البلدان. ويشمل التصنيف العالمي 180 بلدًا هذا العام مقابل 179 في الطبعة السابقة، حيث انضمت بليز إلى القائمة لتحتل مباشرة مرتبة تُحسد عليها (29)، حيث سُجلت حالات عنف نادرة ضد الصحافيين في هذا البلد، إضافة إلى بعض الشوائب المتمثلة في محاكمات بتهمة "التشهير" مصحوبة بغرامات مالية مغرضة، إلى جانب بعض الاستثناءات المتعلقة بالأمن القومي والتي تعيق التطبيق السليم لقانون الوصول إلى المعلومات العامة. وأبرزت نسخة عام 2014 من "التصنيف العالمي لحرية الصحافة" الترابط السلبي بين حرية الإعلام والصراعات التي يطغى عليها عدم الاستقرار، وهو ما يجعل وسائل الإعلام مستهدفة "على نحو ومحاولة فرض رقابة على كل من يسعى إلى نشر المعلومات، وذلك في انتهاك فاضح للضمانات التي تقدمها المواثيق الدولية، ولاسيما المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لعام 1977".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |