الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية هل تورطت القوات الأمريكية مجددا في قتال بري بالعراق؟ |
2014-12-20 05:59
قال الجنرال مارك كيميت - مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق -: إنه تحدث مع البنتاغون بشأن مدى صحة الأنباء التي أفادت بمشاركة القوات الأمريكية البرية في عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في محيط قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار.وقال كيميت: إنه علم عبر الاتصال بوجود مستشارين أمريكيين في قاعدة "عين الأسد"، وهم عبارة عن جزء من القوة التي تعرضت للهجوم، لكنهم لم يكونوا مشاركين في عمل عسكري مباشر للرد على الهجوم. وأضاف خلال برنامج "ما وراء الخبر" على قناة الجزيرة أمس الجمعة: "كانت هناك قوات وربما تعرضت لهجوم لكنهم لم يقوموا بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة"، موضحًا أن القوات الأميركية في العراق ليست لديها صلاحيات للقيام بعمليات قتالية برية ضد تنظيم الدولة، إلا في حالة الدفاع عن النفس، ودورهم الآن تقديم المساعدة والمشورة للقادة الذين يتخذون القرار على الأرض. من جهته، رجَّح مستشار المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية نزار السامرائي صدق رواية المصادر العشائرية التي أبلغته أن القوات الأميركية قامت بحالة دفاع متحرك في منطقة البغدادي بقاعدة "عين الأسد" الجوية، مشيرًا إلى أن عدد القوات الأميركية بها يتراوح بين مائة ومائة وخمسين جنديًّا تحت مسمى "مستشار". وأضاف أن القوات العراقية الموجودة في قاعدة "القادسية" المجاورة "منهارة المعنويات ومنقطعة الإمدادات، وتعاني من اختناقات حادة بسبب الحصار المفروض عليها"، معتبرًا أن عجز هذه القوات هو الذي دفع القوات الأميركية إلى القيام بفعل ما للدفاع عن القاعدة وحماية أنفسها في المقام الأول. واستبعد السامرائي أن تقدم القوات الأميركية على التورط مجددًا في قتال بري بالعراق، مذكرًا بأن هذه القوات لم تستطع القضاء على المقاومة العراقية ولا تنظيم القاعدة إبان الاحتلال الأميركي، مشيرًا إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أكثر شراسة من هؤلاء، بحسب وصفه. أما المحلل السياسي خالد صفوري فيتفق مع السامرائي في خطورة تورط الولايات المتحدة في قتال بري بالعراق، لكنه قال: إن ما حدث ربما يكون عبارة عن تدخل محدود غير مباشر في إطلاق النار من جانب المستشارين الأميركيين. وحذر صفوري من أن الثمن سيكون كبيرًا في حال سقوط قتلى أميركيين في العراق، وقد يجرّ الولايات المتحدة لحرب جديدة في العراق، وهو ما لا يريده الشعب الأميركي ولا الكونغرس.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |