الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية الرسائل النارية الخمس في خطاب "أبو عبيدة" |
2014-12-20 06:07
قال الكاتب الصحافي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة سيف عبد الفتاح: إن الخطاب الذي ألقاه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس في ذكرى انطلاق الحركة، يحمل عدة رسائل كلها مغلفة بمفردات العزة والإباء.وفي مقال له على العربي الجديد، قال عبد الفتاح: إن الرسالة الأولى التي تضمنها الخطاب تعد وعدًا قاطعًا بالعمل على تحرير الأسرى الفلسطينيين. وأما الرسالة الثانية - بحسب ما ذكر الكاتب - فكانت رسالة للصهاينة: أوقفوا قياداتكم عند حدها، وطالبوا قيادتكم وجيشكم بأن يقول لكم الحقيقة، الحقيقة المرة، حقيقة ما جرى لجيشكم وجنودكم في غزة، فها هي كل يوم تتكشف وتتكشف، وما خفي كان أعظم!. وكانت الرسالة الثالثة وفق ما ذكر عبد الفتاح: دماء الشهداء ووحدات القسام. وتابع: إن استدعاء تاريخ حماس وكتائب القسام يضعنا أمام سلسلة ممتدة من الشهداء. استدعاء تاريخ حماس وكتائبها المجاهدة ليضعنا، أيضًا، أمام لوحة مشرقة ومشرّفة من الإعداد وتصنيع السلاح والنحت في الصخر لمقاومة المحتل وإيلامه. جيش القسام الذي ترون ويرى العالم بوحداته المجاهدة التي ركّعت العدو على أعتاب غزة، وكسرت كبرياءه المفتعلة، ومرّغت أنف عدوها في البر والبحر والجو، بفضل الله تعالى ومنّته. وذكر عبد الفتاح أن الرسالة الرابعة التي تضمنها خطاب أبو عبيدة فهي الإعداد والتزود بالسلاح. وأضاف: كتائب القسام راهنت على رجالها المخلصين المجاهدين، وراهن غيرها على كسرها وعزلها وتركيعها، وانفضاض الناس من حولها، كسبت الرهان، لأنّ غيرها اعتصم بخيارات هزيلة، وركن إلى عدو غاصب مخادع لئيم، أما هي فاعتصمت بحبل الله المتين، واستندت إلى شعبها المعطاء، وأمتها الكبيرة الممتدة. وتضمنت الرسالة الخامسة شكرًا لمن دعم المقاومة، وأدرك شرف مساندتها ونصرِها بالسلاح والعدة، وأمدّتنا في المقاومة بالصواريخ التي دكّت حصون الصهاينة في صولات وجولات مضت مع المحتل. وعاهد الناطق العسكري الشعب الفلسطيني على أن تبقى كتائب القسام معهم يدًا بيد، وكتفًا بكتف، نقاتل من أمامكم، ونحمي ظهوركم، لم ولن نقصر في نصرة قدسنا ومسرانا، ولم ولن نفرط في إرث الأنبياء في أرض فلسطين، كما أننا مع انشغالنا في معركتنا الكبرى، سنظل معكم في معركة البناء والإعمار، وتضميد الجراح، وتصليب الصف، لأن هذا واجبنا، فجرحكم جرحنا وألمكم ألمنا، وأملكم أملنا، والكلام للكاتب. واختتم عبد الفتاح بقوله: رسائل خمس تعبر، في حقيقتها، عن كل معاني الدك بكلمات ثقيلة، تصيب الهدف بدقة بالغة، وتحدده بلا مواربة في معركة صناعة الأمل بالاستعداد والإرادة والعمل، ومعركة العزة والنصر والمقاومة. "أبو عبيدة، رسائلك المُقاوِمة وصلت إلى كل من يهمه الأمر.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |