الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية الأوبزرفر: هذه هي هزيمة بريطانيا المُذلة! |
2014-12-28 03:09
نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالًا للكاتب ويل هاتون يتحدث فيه عن مسؤولية أيديولوجية اليمين السياسي عما يراه هزيمة لبريطانيا في حربي العراق وأفغانستان.يقول الكاتب: إن بريطانيا ذاقت "هزيمة مُذلة" هي "الأسوأ في أكثر من نصف قرن" في أفغانستان. ويعدد الكاتب خسائر العمل العسكري في أفغانستان، قائلًا: إن بريطانيا فقدت نحو 40 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى مقتل 453 عسكريًّا وإصابة 2600 آخرين، وتعرض 247 لبتر أطرافهم. كما يشير الكاتب إلى الخسائر البشرية في صفوف الأفغان، موضحًا أن الآلاف منهم قتلوا، بينهم عدد قليل جدًّا من مقاتلي حركة طالبان. وبالرغم من هذا الثمن، يرى الكاتب أن التدخل البريطاني في إقليم هلمند لم يكن مثمرًا، ويقول: إن الحكومة المحلية لم تتحسن، ولا يوجد أمل في إعادة الإعمار حيث زاد إنتاج الهيروين، والقتال على أشده بين القبائل والعائلات وأمراء الحرب. وإذا كان أحد أهداف التدخل هو جعل بريطانيا آمنة على أرضها من خلال النصر في جنوب أفغانستان، فإن المملكة المتحدة الآن أقل أمنًا، بحسب الكاتب. ويقول هاتون: إن تأكيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 2013 أن بوسع القوات العودة لأن مهمتها "أُنجزت" يعد استكمالًا لسجل المؤسسة السياسية والعسكرية من "الأخطاء وعدم الأمانة والخيانة ورفض الاعتراف بالواقع". ويمضي إلى القول: إن الحرب على الإرهاب، التي بدأها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، تعتبر "واحدة من أكبر الإخفاقات لعقلية جناح اليمين". ويدلل على هذا بالقول: إنه بالرغم من إنفاق تريليوني دولار ومقتل ونزوح مئات الآلاف، أصبح العالم أقل أمنًا بالنسبة للغرب مما كان عليه، كما أن الفكر الجهادي أصبح أشد رسوخًا. وبحسب الكاتب، فقد أدى أسلوب تفكير يمين الوسط في بريطانيا إلى شبه انهيار للنظام المصرفي في البلد، وحركة قوية في أسكتلندا للمطالبة بالانفصال، وخسارة حرب.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |