الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى وزير الدفاع العراقي: البيشمركة جزء من الجيش وسنؤمن كافة احتياجاتها |
2015-01-09 07:34
قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، اليوم الجمعة، إن الوزارة ستلبي كافة احتياجات قوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) من سلاح ومعدات، حيث يتم التعامل معها باعتبارها جزءا من الجيش العراقي.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده العبيدي، بعد ظهر اليوم الجمعة، مع أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي ومحافظ نينوى أثيل النجيفي وسيروان بارزاني قائد قوات البيشمركة في محور مخمور-الكوير، وذلك في منطقة الكوير(40 كم جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى) التي تعد خط مواجهات مع تنظيم "داعش". وأضاف وزير الدفاع أنه تم "عقد اجتماع ناجح ومهم مع قادة البيشمركة، وتناولنا خلاله عملية تحرير الموصل، والأوضاع الصعبة التي يعانيها النازحين من المدينة وفي المناطق المحيطة بها". وأوضح العبيدي بالقول "نتعامل مع البيشمركة باعتبارها جزءا من الجيش العراقي"، مشيراً إلى أن وزارته "ستلبي كافة احتياجات تلك القوات من سلاح ومعدات وأية متطلبات أخرى". من جانبه، قال النجيفي إن معنويات "داعش" وخطوطه الدفاعية "انهارت" بعد معركة سنجار(120 غرب الموصل) التي قالت قوات البيشمركة إنها استعادت السيطرة عليها من قبضة التنظيم قبل أسبوعين، مشيراً إلى أن الأخير سحب عناصره الذين عينهم مؤخراً كشرطة محلية داخل الموصل للمشاركة في القتال والمواجهات. وأوضح نائب الرئيس العراقي، أنه يتم التحضير لتسجيل ما وصفه بـ"الانتصار التاريخي" على "داعش"، لم يبيّن تفاصيل عنه، متوجها الشكر إلى قوات البيشمركة التي تقدم الدعم للجيش العراقي بغية تحرير الموصل من قبضة التنظيم. بدوره، قال سيروان بارزاني قائد قوات البيشمركة في محور مخمور-الكوير، إن وزارة الدفاع العراقية قدمت للبيشمركة مساعدات(لم يوضح ماهيتها أو حجمها)، لافتاً إلى أنه من المقرر أن تصل مزيد من المدرعات المقدمة من الوزارة الى قوات البيشمركة خلال الأيام القليلة القادمة، لم يحدد موعداً دقيقاً لذلك. من جانبه أشار محافظ نينوى أثيل النجيفي، إلى أن تنظيم "داعش" بات يستشعر الخطر المحيق به، ومن هذا بدأ بإجبار حتى الأطفال بعمر 12 عاماً على حمل السلاح ويقوم بزجهم في المواجهات مع القوات العراقية. وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة". وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم. وسيطرت قوات "البيشمركة" والجيش العراقي خلال الأسابيع الماضية على عدد من القرى والنواحي جنوبي مدينة الموصل بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |