الرئيسية
الأخبار
|
الصحة والجمال في بيتنا مراهق: معلومات هامة للتواصل معه بنجاح |
2015-01-22 04:39
مشهد يومي متكرر داخل جميع البيوت في وقت ما حول العالم/ نهار أو ليل داخليالأب/ الأم: هو انت هتفضل صاحي كده طول الليل ونايم طول النهار؟ المراهق/ المراهقة: هو إيه المشكلة يعني؟ الأب/ الأم: الناس كلها بتنام بالليل وتصحى بالنهار تشتغل وتشوف إيه اللي وراها. المراهق/ المراهقة: طيب ما أنا بعمل كل الحاجات اللي ورايا باليل وبنجح وبجيب مجموع.. يبقى ايه المشكلة؟ هل يبدو هذا المشهد القصير مألوفاً لكما؟ هل تواجها دائماً صعوبات في التفاهم مع أبناءكما في مرحلة المراهقة؟ يؤكد لكما موقع raisingchildren.net.au الأسترالي المتخصص في توفير الإرشادات التربوية للآباء والأمهات، أن هذا أمراَ طبيعياً تماماَ ولا ينبغي أن يصيبكما بالإحباط، و أن هذه المرحلة يمكن بسهولة أن تمر بسلام إذا تمكنتما من فهمها والتعامل معها بشكل صحيح. ويوضح لكما الموقع أن فترة المراهقة بقدر ما تكون صعبة على الأبوين، تكون أشد صعوبة على المراهق ذاته، إذ يمر بالعديد من التغيرات الشخصية والجسمانية والنفسية التي تؤثر في طريقة تعاطيه مع الأشياء، مثل التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليه في فترة البلوغ، والرغبة في الاستقلال وتكوين شخصية منفصلة عن والديه والتأسيس لحياة خاصة بعيداً عنهما. يظهر كل هذا في شكل تقلبات مزاجية وميل إلى الحساسية المفرطة في بعض الأحيان، وبالتالي تغيرات سلوكية واضحة. Ma3looma.net يقدم لكما فيما يلي مجموعة من المعلومات والإرشادات التي يمكن أن تعينكما على التفاهم بشكل أفضل مع الأبناء في مرحلة المراهقة: 1- ضعا أنفسكما مكانهم: تنصح المستشارة الأسرية سالي هايمن، في مقال نشر على موقع Pyschologies.co.uk البريطاني، الأبوين بأن يحاولا باستمرار تفهم السبب وراء غضب أبنائهم المراهقين وتصرفاتهم التي قد تبدو مستفزة لهما في بعض الأحيان، حتى يتمكنا من التواصل معهم بنجاح. 2- حافظا على هدوئكما وثبات مواقفكما: إذ تؤكد طبيبة النفس د. ليندا بلير في مقال نشر على موقع الصحة البريطاني NHS.uk أن مرور المراهق بالعديد من التغيرات الهرمونية والنفسية يجعله أكثر احتياجاً لتمتع الطرف الآخر- وهو الأبوين- بالهدوء والثبات في التعامل مع مختلف الأمور. 3- ركزا دائماَ على السلوكيات وليس الأفراد: ينصح موقع raisingchildren.net.au بالتركيز على السلوكيات دون الأفراد. على سبيل المثال: إذا بدرت إساءة لفظية من أحد أبنائكما المراهقين، ركزا على كون هذا السلوك "سيء" ويثير استياءكما والآخرين، وليس أن إبنكما أو ابنتكما "غير محترم" لاستخدامه هذا اللفظ. 4- كافئا السلوك الجيد: عن طريق الثناء أو الإعراب عن سعادتكما أوغيرها من الطرق، حتى لا يشعر الأبناء أنكما تركزا فقط على السلبيات. 5- تذكرا دائماً أنكما مثلاً أعلى لأبناءكما: فلا تتوقعا أن يستمع أبناءكما لنصائحكما بشأن التدخين أو تعاطي المخدرات إذا كان أي منكما يتعاطي أياً من أنواعها أو يدخن. 6- لا تفترضا أنهم يعرفون الخطأ من الصواب: على سبيل المثال، إذ كانت تساوركما شكوك حول إمكانية انخراط ابنكما المراهق في علاقات جنسية غير شرعية أو متكررة، لا تفترضا معرفته بالمخاطر والمشكلات التي يمكن أن يتعرض لها، تحدثا إليه بصراحة وهدوء وساعداه على التخلص منها عن طريق توفير المعلومات الصحيحة له حول هذه العلاقات وآثارها السلبية. 7- لا تبخلا عليهما بوقتكما: تأكدا من إتاحة وقت كاف لهم، ومن استعدادكما الكامل للاستماع لهم في أي وقت يحتاجون للتحدث فيه إلى أي منكما، وحاولا دوماً خلق فرص ملائمة للحوار، أثناء التواجد سوياً في السيارة مثلاً، كما تنصح كيت فيجس، مؤلفة كتاب The terrible teens، في مقال نشره Pyschologies.co.uk. 8- أتيحا لهم مساحة كافية من الخصوصية: من خلال إفساح المجال لهم للبقاء بمفردهم بعض الوقت دون إزعاج، فالجميع يحتاج لذلك. 9- عبرا لهم عن حبكما: فعلى الرغم من أن حبكما لهم من الأمور التي قد تبدو من المسلمات بالنسبة لكما، إلا أن جميع الأبناء يحتاجون إلى من يفصح لهم باستمرار عن حبه ويعبر عنه، خاصة في مرحلة المراهقة، حتى وإن لم يبدو لكما أنهم يهتمون بذلك بالفعل. 10- ضعا أسس وحدود لتعاملهم معكما: مثل ضرورة التحدث إليكما بأسلوب لائق لا يتخطى حدود الأدب، وتمسكا بشدة بهذه الأسس والقواعد والحدود الفاصلة بينكم، فإن هذا يشعرهم بالأمان ويجعلكما دوماً في مركز قوة، مما يوفر لهم شعوراً بالحماية. 11- أكدا لهم أنكما تهتمان لآرائهم: وذلك بمختلف الطرق، بدءاً من الاستماع إليهم، إلى استشارتهم في أمور الحياة والمنزل، حتى يشعرون أن التواصل بينكم ليس أحادي الاتجاه، وأن بإمكان أي فرد في الأسرة استشارة الآخر في أمور حياته. 12- إلجئا أحياناً لروح الدعابة: للتعليق على سلوكيات خاصة بهم أو تقويمها. 13- لا تكترثا لآرائهما فيما يتعلق بكما: إذ يستحيل أن يحتفظ أي أب أو أم بإعجاب أبنائهم المراهقين طوال الوقت، في ظل مهمة التوجيه والتربية الملقاة على عاتقهم والتي تتطلب في الكثير من الأحيان المزيد من الشدة والحزم اللتان يكرهما الأبناء في هذه المرحلة الحرجة. 14- الجئا أحياناً للتفاوض: فهذا يعطيهم شعور جزئي بالسيطرة والقوة ويقلل من مقاومتهم للتوجيهات والتعليمات. 15- راقباهم عن كثب: ولكن دون أن يشعروا بذلك، فالتقلبات المزاجية والنفسية والجسمانية التي تطرأ عليهم قد تدفعهم للقيام بتصرفات درامية أو إلى إيذاء أنفسهم في بعض الأحيان، لذا احرصا على متابعتهم باستمرار للتدخل في الوقت المناسب، فهم يحتاجون دوماً للحماية حتى إن لم يدركوا ذلك.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |