شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار العامة والعالمية
"إسرائيلي" يسخر من مقال بالغارديان يصف اليهود بالضحية
 
Dimofinf Player

2015-02-22 09:56
سخر الكاتب "الإسرائيلي" اليساري جدعون ليفي من المقال الذي نشره يائير لبيد زعيم حزب يش في صحيفة الغارديان البريطانية، واصفًا إياه بأنه يثير السخرية.
وقال ليفي في مقالته لصحيفة "هاآرتس"، الأحد: إن مشكلة هذا "المقال الرخيص" الذي يصف "إسرائيل" بالضحية والفلسطينيين بالإرهاب، يمثل آراء معظم "الإسرائيليين".
وأضاف أن المحللين يتنبأون أن يئير لبيد سيكون مفاجأة هذه الانتخابات، والحصان الأسود. وسيكون له مكان في الحكومة القادمة: وزير الإعلام.
ونوه إلى أنّ "إسرائيل" بحاجة إلى وزير إعلام وليس هناك من هو جدير بهذه الوزارة مثل لبيد. صحيح أن وزارة الإعلام تجارة عفنة وسخيفة، ولا يوجد لها مشترون، ولكن هذا ما يميز الإعلام، على حد وصفه.
وتابع: يوم الخميس الماضي حاول لبيد بيع دعاية "إسرائيلية" رخيصة لقراء الـ"غارديان". وقد كانت هذه إهانة لعقولهم.
وعلى النقيض من قراء وقارئات عموده الثابت في "يديعوت احرونوت" في البلاد، فإنه من المشكوك فيه أن يقوم القراء الإنجليز بتعليق ورقة على باب الثلاجات في بيوتهم كتب عليها "لماذا من الملح جدًّا الدفاع عن الشعب اليهودي".
واستدرك بالقول: ولكن لبيد مثل لبيد: يجيد اكتشاف نقطة الوسط "الإسرائيلية"، نفسية الأغلبية مغسولة الدماغ، من يطلق النار ويبكي على الضحية، من يحب نفسه إلى درجة الامتصاص ويتعاطف مع ذاته إلى درجة القرف، الضحية والجلاد، الخالي من أية مشاعر ندم ومقتنع بعدالته المطلقة، وفقًا لهاآرتس.
وأشار إلى أنّه من لا يدرك بأن للبيد ناخبين أيضًا في غيرهم، من لا يدرك لماذا لا يوجد أمل في تغيير حقيقي داخل المجتمع "الإسرائيلي"، عليه أن يقرأ مقال لبيد. فهو النسخة المعدلة من وثيقة الاستقلال "الإسرائيلية".
الوقائع كما تحب أحزاب "المركز – يسار" أن تصفها لذاتها كاذبة، منفصلة، رافضة، هذا هو مرشد لبيد للإجماع الوطني، الدافئ اللاصق. قلة هم "الإسرائيليون" الذين سيعترضون على المقال، وقلة هم من في العالم سيأخذونه على محمل الجد.
وأضاف ليفي: إن "إسرائيل" لبيد هي "إسرائيل" بلعوني، "إسرائيل" شربوني وأطلقوا النار عليَّ، الحماقة "الإسرائيلية" في ذروتها، المحتل الذي لا يكتفي بعرض نفسه كضحية، ولكن باعتباره الضحية الوحيدة ولا أحد غيره. يصعب التصديق، ولكن هذا ما هو موجود. لبيد نشر مقاله كرد على عريضة الـ 700 فنان بريطاني، والذين دعوا إلى مقاطعة "إسرائيل". لبيد يسخر منهم ومن سذاجتهم، ما الذي يعلمونه وما الذي يفهمونه، ويعظهم بالأخلاق.
وقال ليفي ساخرًا من لبيد: روجر ووترس ليس أكثر من "مغفل للاستخدام"، مثله كذلك لوتش وريتشارد أشكروفت، الانتهازي لبيد يعظ ووترز بالأخلاق، رجل الأخلاق والضمير، هل أدركتم ذلك؟ لبيد معتاد على الفنانين "الإسرائيليين" من الجنكي ومن قيساريا، من الإنستغرام والنمائم، ذوي القرون بكاملهم.
وأضاف: لبيد مع دولة فلسطينية، بالتأكيد مع، ولكنَّ الفلسطينيين لا يريدون، حماس تشنق المثليين، في "إسرائيل" عُينت امرأة رئيسة للمحكمة العليا، في الكنيست والجيش يوجد فيه مسلمون و"مسيحيون"، يا لها من بلاد رائعة.
عندما كان وزيرًا للمالية سابقًا قدم النصائح لغزة، كيف أنهم لا يبنون هناك مدارس ومستشفيات ولكنهم فقط يتسلحون. في "إسرائيل" كما هو معروف، معظم الموازنة تذهب إلى الصحة والتعليم، وفقط بواقي الموازنة تذهب إلى الأمن.
واستدرك ليفي بالقول ساخرًا مرة أخرى: "لكن، قمة المقال تكمن في مشاعر الضحية: ما الذي يريده لبيد وسائر الإسرائيليين؟ ما الذي يريدونه، دعاة السلام ممن ليس لهم مثيل؟ القليل من الهدوء، القليل من الأمن.
ولكنَّ العرب السيئين لا يريدون. "فقط ما يريده هو أن لا يقتلوني لأني يهودي، وأن اليهود في أوروبا يستطيعون المكوث بأمان خارج الكنس، أن يتسوقوا من البقالات الحلال وأن يشعر اليهود في إسرائيل بأمان من الصواريخ وقذائف المدفعية". وتنحدر الدمعات واحدة تلو الأخرى: اليهود. وماذا مع القليل من الهدوء للفلسطينيين؟ وماذا مع القليل من الأمن لسكان غزة؟ ممن يُقتلون بالآلاف؟ ماذا مع الاحترام؟ ماذا مع الحرية؟".
وتساءل: "ألم يكتف من الفن الهابط، والكذب والموت؟ ها هنا المزيد: دانيال ترجرمان ابن الرابعة الذي قتل من قذيفة أطلقت من غزة، "هذا الطفل الصغير كي يكون محتلًّا كولونياليا"، كما كتب لبيد بتمسكن مميز لشخصيته.
ومئات الأطفال الذين قتلهم الجيش "الإسرائيلي"، هل هم كبار كفاية كي يكونوا "مخربين" و"إرهابيين؟".
وختم مقاله بالقول: "لم يسمع لبيد عن الحصار، لم يسمع عن اليأس، وعن جرائم الحرب وعن الاحتلال. فما الذي يعرفه عن الحياة في الضفة وعن الموت في غزة؟ يكفيه أن الفلسطينيين ولدوا كي يموتوا. مثله يعتقد معظم "الإسرائيليين". ومثله يعتقد كامل معسكر "اليسار – المركز". فهم على شاكلة حزبه، يش عتيد".
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 705


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
4.68/10 (12 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.