الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية دعم تركيا لحماس يصيب "إسرائيل" بالذعر وتفتح نيرانها عليها |
2015-02-24 04:22
اتهمت صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية الدولة التركية باحتضان قيادة الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة، زاعماً وجود مراكز تدريب عسكرية للحركة في موقع مجاور لإسطنبول برعاية رجال الاستخبارات التركية.وقال التقرير الذي كتبه المحلل العسكري الإسرائيلي أليكس فيشمان، الثلاثاء، إن انحدار علاقات بلاده مع تركيا تتجاوز الجانب السياسي، فقد "أصبحت الدولة (تركيا) معقلا لحماس ورجال الذراع العسكري في المنظمة يجتازون تدريبات عسكرية على الأراضي التركية بعلم، دعم ومساعدة السلطات المحلية". وتحدث المحلل العسكري عن ضغوطات أمريكية على الحكومة التركية في الأشهر الأخيرة، حيث طلبت الولايات المتحدة منها، "منع النشاط العسكري لحماس على أراضيها، مبررة الأمر بأن تركيا عضو في منظمة الناتو، و"حماس تعتبر في معظم الدول الاعضاء في الناتو كمنظمة ارهابية". وقال إن وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون طرح المسألة أمام وزراء دفاع دول مختلفة في الناتو مرات عديدة، بما في ذلك الاسبوع الماضي في الهند، حيث يقام معرض عسكري، "ووصف دور تركيا في بناء شبكات الارهاب لدى حماس في الضفة والقطاع بانه لعبة انتهازية من دولة عضو في الناتو". ونفت تركيا مرارا السماح لأي منظمة بالقيام بأي نشاط عسكري على أراضيها، مؤكدة على عمق علاقتها مع حركة حماس. وقال دبلوماسيون أتراك في وقت سابق إن الاتهامات الاسرائيلية لتركيا تهدف إلى تشويش صورة تركيا، وبنفس الوقت التهرب من الاستحقاقات المطلوبة من إسرائيل للخروج من مأزق العلاقات الدبلوماسية مع تركيا. وقال المحلل العسكري في "يديعوت" إن حماس أقامت ما أسماها "قيادة الضفة والقدس" في اسطنبول فور ابعادها من دمشق في 2011، زاعماً أنه تم توسيع عمل القيادة في تركيا، التي يترأسها صلاح العاروري. وادعى فيشمان أن قيادة حماس في تركيا، تعنى أيضاً "في العثور على طلاب من الضفة ومن القطاع جاءوا للدراسة في تركيا، في الاردن، في سوريا وفي دول عربية اخرى. كما تبذل جهود لتجنيد طلاب من بين عرب اسرائيل". وزعم فيشمان أن هناك معسكرات تدريبية لحركة حماس، ينتقل بعد أن يقيم فيها المجنددون معسكرات أخرى في سوريا، لينتقلوا بعدها إلى الضفة الغربية ويشكلوا خلايا للمقاومة. وقال إن قيادة الضفة والقدس في حماس في اسطنبول تستخدم وكلاء لجمع المعلومات في الضفة ينقلون اليها التقارير الدائمة. وحمل فيشمان في ختام تقريره حركة حماس ، أعمال المقاومة الأخيرة في القدس.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |