الرئيسية
الأخبار
|
عجائب وغرائب برازيلية تُصاب بست رصاصات في الرأس وتنجو من الموت |
2012-06-22 10:42
تحدثت "باتريشيا غونكالف بيريرا" البرازيلية إلى شبكة "غلوبو" التلفزيونية عقب يوم واحد من إصابتها بستة أعيرة نارية في الرأس أثناء شجار عائلي، قائلة: "أدرك أنها معجزة.. كل ما أطلبه في الوقت الراهن هو استخراج الرصاصات من رأسي والمضي قدمًا في حياتي" وفقًا لما أوردته "cnn "وكانت بيريرا (21 عامًا) قد أصيبت أثناء خلاف مع زوجها السابق الذي استشاط غضبًا لرفضها استئناف حياتهما معًا، وأطلق عليها سبع أعيرة نارية – أصابت واحدة منها في يدها – وستة استقرت في رأسها مباشرة. ولم يستطع الأطباء البرازيليون تفسير عدم اختراق الرصاصات الست لجمجمة بيريرا، في الوقت الذي أعلن فيه الجراح إندريانو تيكسيرا أن جميع الرصاصات استقرت تحت فروه رأس بيريرا وأن موضعها لا يستدعي استخراجها مباشرة. وقد لحق العنف الأسري بشتى أنواعه بأضعف أعضاء الأسرة، أي النساء والأطفال. ولا يزال الكتمان وعدم كفاية الأدلة، والحواجز الاجتماعية والقانونية، تجعل من الصعب الحصول على بيانات مضبوطة عن العنف المنزلي الموجه ضد المرأة، والذي يعتقد علماء الاجتماع أنه أقل ما يبلغ عنه من أنواع الجرائم. ففي أمريكا تشير الإحصاءات إلى أن أربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير، من قبل شريك قريب لها خلال سنة. وقرابة 1 من 3 نساء بالغات، يواجهن تجربة الاعتداء عليهن جسمانيًا على الأقل مرة واحدة من قبل شريك في فترة النضج. وفي عام 1993 تم توقيف ـ 575000 ـ أي ما يزيد عن نصف مليون رجل لارتكابهم العنف ضد النساء. أما في بريطانيا فإن أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك. وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992، كما وجد بأن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن، وتتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداء عليهن لعشرات المرات. و في فرنسا نقلت صحيفة فرانس سوار أن 92.7% من عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن، وأن 60% من دعوات الاستغاثة الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس، هي نداءات استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن. وتتسم النساء اللواتي يتعرضن للعنف، بمستواهن التعليمي المتدني، وهن غالبًا معزولات عن عائلاتهن أو جيرانهن، وكثيرًا ما أدت ذريعة مثل: المرض، وإدمان الكحول، أو البطالة إلى تفاقم العنف الذي يمارس عليهن، ولكن قليلات من الضحايا يجرؤن على فضح عمليات العنف هذه بسبب الخوف من الانتقام أو بسبب نقص الشجاعة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |