الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى بعد إقالته.. "قوى ثورية" تفتح كشف حساب للواء محمد إبراهيم |
2015-03-06 09:58
قامت الحركات الثورية فى مصر بفتح كشف حساب لوزير الخارجية السابق محمد إبراهيم بعد قرار إقالته من منصبه.و طالبت الحركات "إبراهيم" بتوضح العديد من الأحداث التي قام بها خلال فترة توليه مسؤولية وزارة الداخلية والتي اعتبروها بمثابة جرائم في حق الشباب الثور. وأكدت حركة شباب 6 إبريل أن أعداد الضحايا والمصابين والاعتقالات التي حدثت في عهده كانت بمثابة أسلوب قوي للقمع والاستبداد ومحاولة الانتقام من الشباب الذي قام بثورة ضد الداخلية خلال 25 يناير لترصد الحركة 26 شهرًا من توليه المسؤولية والتي تمثلت في 3565 مدنيا، و252 شرطيا استشهدوا نتيجة الأحداث المختلفة التي شهدتها مصر من بينهم 236 مدنيا نتيجة للتعذيب داخل أماكن الاحتجاز والسجون. وأشارت الحركة إلى أن هناك حوالي 50 ألف معتقل محتجزين بالسجون لأسباب سياسية، كما حدث في عهده تم تفجير ثلاث مديريات أمن وتم استهداف عشرات الأقسام والنقاط الأمنية، بالإضافة إلى زرع مئات العبوات الناسفة انفجر معظمها. وتابعت 6 إبريل خلال تدوينات لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق تم إطلاق يده في القمع والتنكيل بالمعارضين بلا رقابة أو حساب، وتم تبرئة كل المتهمين في وزارته بقتل وتعذيب المصريين، وتم إعطاؤه أوامر بقتل وسحل وتعذيب الشباب وبضمانات بعدم الملاحقة القانونية. وأضافت الحركة أن الحلول الأمنية فشلت في القضاء على الإرهاب، ونجحت في خلق إرهابيين جدد كل يوم البوليس السياسي فشل في إخماد حركة المعارضة على اختلاف انتماءاتها. ومن جانبه، قال خالد إسماعيل عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل، إن القوى الثورية لم تأخذ التغيير الوزاري وتغيير وزارة الداخلية نفسها على محمل تهدئة الوضع، إنما سترفع مطالبات أساسية لضرورة محاكمة اللواء محمد إبراهيم على الجرائم التي حدثت خلال فترة توليه مهام الوزارة من اعتقالات وتفجيرات واستشهاد شباب الثورة داخل السجون نتيجة التعذيب وغيرها، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية هي الوزارة الوحيدة التي تتعامل بشكل مباشر مع المعارضة في الشارع المصري، ويجب أن تكون اختياراتها بعناية. وأضاف إسماعيل في تصريحات لـ"المصريون"، أن التغيير كان لمجرد تغيير أفراد فقط وليس تغيير سياسيات الداخلية تجاه الشباب، وتغيير إبراهيم كان مكافأة بعد تعيينه مساعد أول لمجلس الوزراء للخدمات والشؤون الأمنية. وقي سياق متصل، قال محمود عزت القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، إن وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم هو المسؤول الأول عن العديد من الأحداث التي راح على إثرها العديد من الشهداء بداية من مجزرة رابعة العدوية وحتى أحداث الدفاع الجوي ومقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ بالإضافة إلى استشهاد العديد من الشباب داخل السجون نتيجة التعذيب. وأضاف عزت، أن النظام الحالي قام بتغيير الوجوه فقط وليس السياسيات أو النهج الذي تسير عليها وزارة الداخلية في التعامل مع الشباب المعارض، وكان هذا التغير نتيجة الضغوط الخارجية على السلطة، خاصة من السعودية للمصالحة مع الإخوان وقطر وتركيا على حد قوله، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يأخذ من مقولة "تصحين وحماية رجاله"، شعارًا للمرحلة خاصة بعد تعيين اللواء محمد إبراهيم بمنصب مساعد لرئاسة مجلس الوزراء للشؤون الأمنية. .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |