الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال النفط يتابع التراجع وسط قلق بشأن الإمدادات |
2015-03-31 02:59
استمرت أسعار النفط في التراجع في ظل المخاوف من تدفق الإمدادات، وانخفض النفط الخام الأميركي ليتداول دون 48 دولارا للبرميل وسط ارتفاع العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية وقبيل بيانات غير رسمية من المتوقع أن تظهر توسيع الفائض القياسي لمخزونات النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بالعالم، هبط خام برنت دون 56 دولارا وسط احتمالات التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي في آخر أيام مهلة القوى العالمية.ويتداول خام برنت حول 55.60 دولار للبرميل من مستوى الافتتاح 56.25 دولار، وسجل أعلى مستوى 56.29 دولار وأدنى مستوى 55.44 دولار. الى ذلك قالت شركة أرامكو السعودية الحكومية، اليوم الثلاثاء، إنها حددت سعر عقد شحنات أبريل من البروبان عند 460 دولارا للطن بانخفاض 40 دولارا عن مستوى مارس. وسعر بروبان أرامكو معيار قياسي لتسعير مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال إلى آسيا. وفي سياق متصل، قال مسؤول بشركة خطوط الأنابيب الحكومية التركية بوتاش لرويترز، إن ضخ الخام بخط الأنابيب العراقي الذي ينقل نفط كركوك والنفط الكردي إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط قد استؤنف في ساعة متأخرة أمس بعد إصلاح مشكلة فنية. كان الخط يضخ حوالي 425 ألف برميل يوميا قبل توقفه أمس. من جانب آخر، صرح مسؤول نفطي أنه من السابق لأوانه تحديد موعد محتمل لإعادة فتح ميناءي السدر وراس لانوف -أكبر ميناءين نفطيين في ليبيا- بعد أن انسحبت قوات موالية للحكومة الموازية في طرابلس من مناطق قريبة منهما. وقد تساهم تلك الخطوة في تهدئة الأوضاع في منطقة في وسط البلاد تعرف باسم الهلال النفطي ويقع بها الميناءان اللذان توقفا عن العمل في ديسمبر بسبب القتال. وتبلغ الطاقة الإجمالية المجمعة للميناءين حوالي 600 ألف برميل يوميا. لكن المسؤول النفطي الليبي قال إنه ينبغي إجراء فحوص أمنية وفنية قبل اتخاذ قرار إعادة فتح الميناءين. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "نحتاج للتأكد من عدم إصابة خطوط الأنابيب وصهاريج التخزين بأضرار". وكانت صهاريج تخزين في السدر قد أصيبت بصاروخ في أواخر ديسمبر واندلعت بها النيران لأسبوع مع احتدام المعارك. وتوجد في المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الميناءين عدة حقول نفطية هاجمها في الأسابيع الماضية مقاتلون موالون لجماعة الدولة الإسلامية المتشددة. وفي وقت لاحق دعا علي الحاسي، الناطق باسم قوات حرس المنشات النفطية -التي تحرس الموانئ بالنيابة عن الحكومة الرسمية التي مقرهها شرق البلاد- المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة إلى إعادة فتح الميناءين، قائلا إنهما أصبحا آمنين.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |