الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى وزير لبناني سابق يعترف بنقل متفجرات من سوريا لتنفيذ اغتيالات |
2015-04-20 08:52
اعترف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة، اليوم الاثنين، أمام المحكمة العسكرية بنقله متفجرات من سوريا لتنفيذ سلسلة تفجيرات واغتيالات في لبنان، وفق ما نقلته مراسلة فرانس برس من قاعة المحكمة.ويحاكم القضاء العسكري سماحة الموقوف منذ آب/ اغسطس 2012 بتهمة التخطيط مع رئيس جهاز الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك ومدير مكتبه عدنان (مجهول باقي الهوية) “لنقل متفجرات من سوريا الى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين” على الحدود بين سوريا ولبنان. وقال سماحة إنه تسلم “مبلغ 170 ألف دولار من السوريين داخل كيس في مكتب عدنان (مدير مكتب مملوك) ووضعتها في صندوق سيارتي مع المتفجرات، ولدى وصولي الى بيروت عند الساعة السابعة مساء إتصلت بميلاد كفوري وسلمته الأموال والمتفجرات في مرآب منزلي في الأشرفية”. وميلاد كفوري هو أحد معارف سماحة، وقد وشى به إلى القوى الامنية قبل أن يغادر البلاد. وطلب القرار الاتهامي الصادر بحق مملوك وسماحة في 20 شباط/ فبراير 2013 عقوبة الاعدام للمتهمين، وأصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف غيابية في حق مملوك. وأقر سماحة الذي استجوبته المحكمة العسكرية للمرة الأولى بعد سنتين وتسعة أشهر على توقيفه، ان الهدف من التخطيط لتنفيذ تفجيرات على الحدود كان اقفالها نهائيا وبالتالي وقف عبور المقاتلين، في اشارة الى تقارير عن مقاتلين سنة يتوجهون من شمال لبنان للقتال الى جانب قوات الثوار ضد النظام السوري. وقال سماحة إنه تعرض “لاستدراج وضغط”، مضيفا “وقعت في فخ نصبه لي ميلاد كفوري المرتبط بجهاز مخابرات”. ولدى سؤاله في المحكمة عن الهدف من التخطيط لاغتيالات وتفجيرات في شمال لبنان وبينها محاولة اغتيال النائب خالد الضاهر المعارض بشدة لنظام الرئيس بشار الاسد، اجاب “كنت اسمع على المنابر تحديا للدولة وشتم للجيش وايقاظ الغرائز ولا احد يلاحق”. وأضاف: “صحيح أخطأت لكن كنت أريد تجنب فتنة طائفية”. وتتعاطف المناطق ذات الغالبية السنية في شمال لبنان مع المعارضة السورية، وشن عدد من نوابها وفي مقدمهم الضاهر حملات عدة ضد الجيش اللبناني الذي اتهمه بالانحياز الى جانب حزب الله الذي يقاتل الى جانب دمشق والسماح بمرور مقاتليه الى سوريا. وسماحة وزير ونائب سابق. وكان قبل توقيفه مستشارا لرئيس النظام السوري، وكان يمضي جزءا كبيرا من وقته في دمشق. وأرجأت المحكمة جلسة المحاكمة إلى 13 أيار/ مايو المقبل للاستماع إلى إفادة مرافق سماحة فارس مبارك بصفة شاهد. كما حددت 16 تشرين الأول/ نوفمبر المقبل موعدا لمحاكمة مملوك الذي تعذر إبلاغه حتى الآن بمواعيد المحاكة، ما دفع المحكمة اخيرا الى فصل ملفه عن ملف سماحة لضمان سير محاكمة الأخير.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |