الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية العاهل الأردني يكشف معلومة خطيرة بشأن "داعش" ونظام بشار |
2015-05-03 09:56
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني إنه بظهور تنظيم "داعش" قبل عامين كان من المثير للاهتمام تزامناً مع نمو التنظيم أن النظام السوري كان يقصف الجميع إلا داعش، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الاستغراب.وأضاف العاهل الأردني، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة (سي إن إن الإخبارية) الأمريكية، وبثتها الوكالة الرسمية الأردنية، اليوم الأحد: هناك تساؤلات لماذا كان يسمح لهم (داعش) بتعزيز وجودهم؟ فكان أحد التفسيرات بشكل واضح أنه بوجود إدانة دولية للنظام، فقد كان هناك سعي إلى إيجاد طرف أسوأ منه في منظوره، بحيث يميل الرأي العام إلى النظام، وقد نجحوا في ذلك". ورداً منه حول نشأة "داعش"، قال ملك الأردن: هناك الكثير من نظريات المؤامرة تتردد هنا وهناك، لكن لا توجد إجابة واحدة محددة، من وجهة نظر الأردن، فقد رأينا عصابة داعش قبل عامين تقريبا تتشكل في الرقة، في شمال سوريا، والتي تعد مقرها الرئيسي. وأجاب رداً على سؤال "أنت رجل عسكري. هل داعش جيدة في المعارك؟ قائلا: من الجانب التكتيكي، فإن ما يفعلونه هو أمر محزن للغاية، إذ أن هناك الكثير من الشباب المسلم المحبط في جميع أنحاء العالم، يأتي الكثير منهم من خلفيات فقيرة مخدوعين بالادعاء الكاذب لداعش بالخلافة الإسلامية، التي لا علاقة لها بتاريخ الإسلام الحنيف، ويصدق هؤلاء بأنهم قادمون إلى سوريا وإلى العراق من أجل القتال، لكنهم في الواقع يُستغلون من عصابة داعش لتستخدمهم في الخطوط الأمامية، وكانتحاريين يسهل الاستغناء عنهم. ومضى قائلا: التكتيكات تعتمد على الدفع بهذه العناصر كموجة هجومية أولى حيث يفجرون أنفسهم، إما عن طريق المركبات أو يفجرون أنفسهم ضد قوات الأطراف الأخرى ذات الطابع الأكثر نظامية. ثم يأتي دور عناصر المشاة، وهي القوة الرئيسية لداعش، لتقوم باستغلال مواقع المجموعة الأولى". واستدل ملك الأردن على رؤيته بالقول: سمعنا، على سبيل المثال، أنه عندما أعدم شهيدنا الطيار الشجاع (معاذ الكساسبة أعدمه داعش حرقاً في 3 فبراير الماضي)، اعترض بعض السوريين والمقاتلين على إعدامه، فتم إعدامهم على الفور، إذ لا يتسامح قادة عصابة داعش الإرهابية مع من يخالفهم الرأي". وتابع العاهل الأردني قائلاً: من منظور عسكري تكتيكي، يجب متابعة تطور الهجمات داخل العراق، ولكن مرة أخرى فالقضية الأساسية هي كيف يتم دعم الأكراد بشكل صحيح لأن ذلك في غاية الأهمية، وكيف يمكننا التواصل مع جميع المكونات السنية وأن نشعرهم بأن لهم مستقبلا، وأنهم ليسوا وحيدين؟". وأردف: إننا إن أخفقنا في إيجاد حل لمعضلة مستقبل السنة السياسي في العراق، سوف يتوصلون لاستنتاج مفاده أنه ما الفرق بين بغداد وداعش؟ إن لم نجد حلا يعالج مستقبل السنة الذين هم جزء من مستقبل العراق، لن تحل معضلة العراق أبدا. وآمل أن يفهم أصدقاؤنا وخصوصا الولايات المتحدة هذه الجزئية المهمة. وحول الأوضاع في سوريا، اعتبر أن المسألة تكمن في كيفية التواصل مع العشائر السورية. وقال: أعتقد أن هذه هي بداية النهاية لداعش في سوريا والعراق. لن تنتهي داعش بين عشية وضحاها، ولكني اعتقد أن أفضل أيامهم قد ولت". وأوضح: علينا أن ننظر أيضا في حالة مصر، فتقديم الدعم لمصر مهم جدا لأن لديهم مشاكل في سيناء فمصر تلعب دورا حيويا للغاية، أما التحدي الأكبر الأخر، والذي لا يوليه أحد الاهتمام الكافي فهو ليبيا".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |