الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية انتقادات أمريكية لاذعة لـ"غيلر" منظِّمة مسابقة الرسوم المسيئة للنبي الكريم |
2015-05-05 09:27
أبدت منظمات إسلامية في الولايات المتحدة، استياءها حيال مسابقة رسوم الكاريكوتير المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، التي جرت في تكساس، وسطت انتقادات في الإعلام الأميركي، تجاه "باميلا غيلر" المعروفة بمناهضتها للأنشطة الإسلامية، والتي نظمت المسابقة.وأوضح رئيس منظمة "المؤتمر الإسلامي العالمي"، ومقرها تكساس، "مايك غوسي"، للأناضول، أنه يعرف غيلر شخصيًّا بحكم مشاركته معها في برامج تلفزيونية، لأكثر من 5 أعوام، مضيفًا: "غيلر إنسانة لم تحقق أهدافها في الحياة على الصعيد الشخصي، وتمتلك دوافع سلبية... وتحب الاستعراض". بدوره، ذكر المتحدث باسم مجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية، إبراهيم هوبر، أن الشخصيات على غرار غيلر، منغلقون على الحوار، معربًا عن اعتقاده أن التواصل معها لا يحمل معنى كثيرًا، نظرًا للكراهية الكبيرة لديها. هذا وكان من اللافت الانتقادات اللاذعة الموجهة لـ"غيلر" في الإعلام الأميركي، واتهامها بالقيام بعمل استفزازي من خلال المسابقة، واستغلال حرية التعبير بشكل مستفز يتسم بالعدوانية، فضلًا عن اعتبار أن ما قامت به يلحق الضرر بالقيم الأميركية، رغم ادعائها الدفاع عنها. وقالت صحيفة "دالاس مورنينغ نيوز"، واسعة الانشار في ولاية تكساس، في افتتاحيتها: إن رسوم الكاريكاتور حول النبي محمد غير مستحبة، ولكن رغم ذلك ينبغي تطبيق حرية التعبير على الجميع، متهمة في الوقت ذاته غيلر بإساءة استخدام حقها في حرية التعبير، وقيامها بالتحريض بشكل متعمد. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز مقالًا، وصف المسابقة، بأنها ليست سوى الجزء الأخير من قائمة طويلة من الأنشطة التي تجمع بين التحريض واستغلال حرية التعبير بصورة عدائية ضد الإسلام. يذكر أن مسلحين قاما بفتح النار مساء الأحد الماضي، على حارس المبنى الذي يستضيف المسابقة التي ترعاها منظمة مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية التي ترأسها باميلا غيلر المعروفة بعدائها للإسلام، ما أدى لإصابة الحارس بجروح وصفها عمدة المدينة دوغلاس آثاس بأنها "غير مميتة"، إضافة لمقتل المسلحين على يد الشرطة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |