الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال المركزى الإيطالى يحذر من تراجع النمو بسبب أزمة القروض |
2015-05-26 10:25
حذر رئيس البنك المركزى الإيطالى إيجناسيو فيسكو، من أن المصارف التى أصابها الشلل جراء الديون المعدومة، والعاجزة عن العثور على السيولة المالية اللازمة لتمويل الشركات المتعطشة للنمو، تعرقل مساعى إيطاليا للخروج من حالة الركود الاقتصادى غير المسبوق. وقال فيسكو، اليوم الثلاثاء، إنه بحلول نهاية 2014 كانت البنوك الإيطالية مثقلة بقروض متعثرة السداد تبلغ 350 مليار يورو (381 مليار دولار)، بما يساوى ما نسبته 18% من إجمالى القروض، بزيادة نسبتها 6 % مقارنة بعام 2008 . وأضاف فيسكو فى خطاب رئيسى سنوى إنه "أمام هذه المخاطر ، تقوم البنوك بشطب الديون الأمر الذى يبتلع معظم أرباح عملياتها ويؤثر سلبا على تمويلها الذاتي، وتتمثل المحصلة فى إعاقة تقديم قروض جديدة ". وأشار إلى أنه من بين الإجراءات التى يمكن أن تساعد على معالجة المشكلة، وضع نظام قضائى أكثر كفاءة بحيث يسرع من إجراءات الإفلاس، إلى جانب تقديم مزيد من التخفيضات الضريبية على عمليات شطب الديون، وتأسيس ما يطلق عليه بنك الأصول المتعثرة أو المشكوك فى تحصيلها. وقال فيسكو عن هذا البنك الذى يشترى الديون المعدومة من الجهات المقرضة بسعر أقل، مما يساعدها على تسوية الحساب الختامى :"لفترة من الزمن كنا نقترح مبادرات مماثلة تتيح مشاركة القطاع العام ". وأسست العديد من دول الاتحاد الأوروبى هذه البنوك ، لكن هناك قيود على كمية المال العام التى يمكن للحكومات تخصيصها لمساندة هذه البنوك، وتجرى إيطاليا مباحثات مع المفوضية الأوروبية حول هذه المسألة. وقال فيسكو :"إننا نعمل مع الحكومة لتأسيس بنك لأصول المتعثرة وفقا للقواعد الأوروبية حول دعم الدولة، ونجرى حاليا مناقشة نأمل أن تكون سريعة وبناءة مع السلطات الأوروبية". .
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |