الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية توصية أممية بضم الجيش الصهيوني لـ"القائمة السوداء" |
2015-05-28 03:43
شن إعلام الاحتلال الإسرائيلي هجوما حادا على مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ليلى زروقي، المعنية بملف الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، في أعقاب توصيتها بإدراج جيش الاحتلال ضمن قائمة سوداء، على خلفية عدوانه على قطاع غزة إبان عملية "الجرف الصامد" الصيف الماضي.وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت مساء الأربعاء، أن زروقي توصي بوضع الجيش الاحتلال في القائمة نفسها التي تضم تنظيمات داعش وبوكو حرام، وأن ضغوطا كبيرة تمارسها تل أبيب لعرقلة تلك الخطوة، التي وصفها مسؤولون بوزارة الخارجية بأنها "فضيحة ونفاق. وكانت الجزائرية ليلى زروقي، أوصت بوضع جيش الاحتلال في القائمة السوداء للدول والمنظمات المتهمة بالاستهداف الممنهج للأطفال، وهي قائمة تضم تنظيمات "داعش"، والقاعدة، وبوكو حرام، على أن يتم نشر القائمة بالكامل خلال الفترة القادمة، ضمن ملحق خاص لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الأطفال في مناطق النزاع المسلح. وقال تقرير الصحيفة العبرية أنه في أعقاب ضغوط هائلة تمارسها إسرائيل على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وتهديدها بأن مثل هذه الخطوة ستحمل تداعيات خطيرة على علاقة تل أبيب بالأمم المتحدة، يميل كي مون إلى عدم إدراج الجيش الإسرائيلي في تلك القائمة. ولفتت الصحيفة إلى ضغوط كبيرة من الجانب الفلسطيني على الأمين العام للأمم المتحدة أيضا وعلى منظمات حقوق الإنسان، للدفع باتجاه ضم الجيش الإسرائيلي إلى تلك القائمة، مضيفة أن الفلسطينيين يمتلكون تأييدا من قبل موظفين كبار داخل الأمانة العامة للأمم المتحدة، وأنهم يقومون بدورهم بمناشدة الأمين العام بعدم الإذعان للضغوط الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة، وصلت المحاولات إلى درجة أن إحدى الموظفات الكبيرات في الأمم المتحدة أرسلت خطابا إلى بان كي مون، أكدت فيه أنها تعرضت لتهديدات كبيرة من مصادر إسرائيلية، تطالبها بوقف تلك الخطوة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صهاينة أن الجيش لم يُدرج بعد في تلك القائمة، ولكن “لن يهدأ لنا بال حتى لحظة صدور التقرير وخلوه من ذكر الجيش الإسرائيلي”، لافتين إلى أن الأمين العام بصدد اتخاذ قراره النهائي في غضون الأيام القليلة القادمة. وتتضمن مسودة التقرير انتقادات حادة لجيش الاحتلال بشأن استهدافه للأطفال في قطاع غزة، كما يرد ذكر أنه خلال عملية “الجرف الصامد” قُتل ما لا يقل عن 500 طفل وأصيب قرابة 3300 آخرين. وتخشى إسرائيل أن يتم إدراج جيشها في القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تستهدف الأطفال بشكل ممنهج، ما يعني احتمال فرض عقوبات دولية عليها. وبحسب الصحيفة، من يقود محاولات منع إدراج الجيش ضمن هذه القائمة هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزارة الخارجية، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة، والجيش، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروشاور.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |