الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين أكاديمي أمريكي: 3 ملايين مسلم قتلوا بين 1912 و1921 بالبلقان |
2015-05-30 07:32
نفى جستن ماكارثي عضو الهيئة التدريسية في قسم التاريخ بجامعة لويسفيل الأميركية المزاعم المتعلقة بمقتل حوالي 1.5 مليون شخص من أرمن الأناضول خلال أحداث عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى.جاء ذلك خلال محاضرته في مؤتمر عقد في العاصمة النمساوية فيينا تحت عنوان "الحرب العالمية الأولى والشعوب التي عاشت شرق الدولة العثمانية" أشار فيها إلى مقتل 1.5 مليون مسلم في البلقان في تلك الفترة؛ حيث كانت الدولة العثمانية في حالة حرب في تلك المنطقة إلى جانب الشرق الأوسط والقوقاز. وقال ماكارثي:"هذه المزاعم باطلة كليا، هذا الرقم أكبر من العدد الإجمالي للأرمن (في الأناضول)، المرض قد يقتل الجميع دون تمييز، بالطبع تعرض الأتراك أيضا للقتل فقد قتل بين عامي 1912 و1921 ثلاثة ملايين مسلم و100 ألف أرمني". ولفت ماكارثي إلى أن المشاكل بين الأرمن والمسلمين بدأت تظهر عقب احتلال روسيا للقوقاز في الحرب العالمية الأولى حيث لجأ الأرمن إلى الإرهاب والجرائم مشيرا أن تلك الفترة شهدت تهجير 5 ملايين مسلم و1.9 مليون مسيحي. من ناحيته انتقد نورمان ستون، عضو الهيئة التدريسية في قسم العلاقات الدولية في جامعة بيلكنت التركية البيان الذي وقعت عليه الأحزاب النمساوية الممثلة في البرلمان، والتي تدين أحداث عام 1915 معتبرا أن على النمسا أن تتذكر أن حوالي مليون شخص هُجّروا من أماكنهم إلى مناطق بين النمسا وألمانيا إبان سقوط مملكة هابسبورغ. وشدد على أن مصطلح "الإبادة العرقية" مصطلح قانوني لا يمكن لأي أحد أن يستغله في الظرف الذي يريد، مشيرا أن القرارات الصادرة عن بعض البرلمانات بشأن مزاعم تعرض أرمن الأناضول إلى إبادة على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى أو تجريم إنكارها منافٍ لحقوق الإنسان.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |