الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال شركة "أو.إم.في" النمساوية للطاقة تراهن على الغاز الروسى وليس الإيرانى |
2015-08-13 12:45
قال رئيس مجموعة الطاقة النمساوية "أو.إم.في" اليوم الأربعاء، إن التعاون مع روسيا فى مجال إمدادات الغاز سيحسن أمن الطاقة فى أوروبا، رافضا القول إن الغاز الإيرانى يمكن أن يحل محل الغاز الروسى فى أوروبا. وتعد شركة أو.إم.فى جزءا من اتحاد شركات (كونسرتيوم) أوروبى يعتزم مد خط أنابيب غاز "نورد ستريم "تيار الشمال" الممتد تحت بحر البلطيق لنقل الغاز الروسى إلى أوروبا من خلال إضافة خطين آخرين بالتعاون مع شركة الغاز الروسى العملاقة جازبروم. وقال راينر سيله الرئيس التنفيذى الجديد لشركة "أو.إم.في" فى أول مؤتمر صحفى له فى العاصمة النمساوية فيينا إن "نورد ستريم2" هو مشروع أوروبى حقيقى لزيادة أمن إمدادات الطاقة فى كل أوروبا. سيساهم المشروع فى تقلل اعتماد أوروبا على خطوط الأنابيب التى تمر عبر أوكرانيا لنقل الغاز الروسى إلى الغرب، ويمكن أن يساهم فى تقليل التوتر السياسى بين روسيا والاتحاد الأوروبى بحسب رئيس الشركة الألمانى الجنسية رئيس غرفة التجارة الألمانية الروسية. فى المقابل يقول سيله إن الشركة غير مهتمة بالغاز الإيرانى رغم أن الاتفاق النووى بين الغرب وإيران الرفع المتوقع للعقوبات الدولية على طهران سيخلق فرصا اقتصادية كبيرة فى إيران. وقال سيله "لا اعتقد أن الغاز الإيرانى سيأتى إلى أوروبا بسرعة" بسبب غياب البنية الأساسية لنقله ووفرة المعروض فى الأسواق وزيادة الطلب على الغاز الإيرانى فى إيران والدول المجاورة لها فى آسيا. كان مسئولون إيرانيون كبار قد قالوا الشهر الماضى إن أوروبا يمكن أن تصبح سوقا للغاز الإيرانى على المدى المتوسط والطويل. يأتى ذلك فيما تعتمد أوروبا حاليا بشدة على الغاز الروسي، فى حين أدت التوترات المتزايدة بين موسكو والاتحاد الأوروبى بسبب الأزمة الأوكرانية دفعت الدول الأوروبية إلى البحث عن تنويع مصادر إمدادات الغاز. من ناحية أخرى أعلنت شركة "أو.إم.في" زيادة أرباحها الصافية خلال الربع الثانى من العام الحالى بنسبة 59% إلى 209 ملايين يورو (230 مليون دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |