الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية هل بدأت إسرائيل حرباً مفتوحة في سوريا؟ |
2015-08-21 01:58
كشف مراقبون أن القصف الإسرائيلي على أهداف سورية، أمس الخميس، هو "الأعنف على الإطلاق منذ مطلع العام الجاري، وأنه جاء ضمن خطة تم الإعداد لها مسبقا، تحسبا لإطلاق صواريخ من القسم السوري من الجولان، بواسطة مليشيات زرعتها إيران لإشعال تلك الجبهة، وهو الأمر الذي ركزت عليه المناورة الأخيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي”.وأشار المراقبون إلى أن "السيناريو الحالي طرح خلال المناورات الأخيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي على مستوى الجبهة الشمالية، حيث ركزت التدريبات على الرد على إطلاق وابل من الصواريخ من الجانب السوري، ومحاكاة إمكانية التدخل البري المحدود داخل العمق السوري، وأنه بشكل مستغرب، تم تحقق السيناريو الخاص بإطلاق الصواريخ من الجانب السوري بعد أيام قليلة فقط على المناورة". يذكر أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت في يناير الماضي، موكباً يضم قيادات لميليشيات حزب الله وإيران في القنيطرة السورية، ما أدى إلى مقتل جهاد مغنية، نجل القيادي السابق في حزب الله عماد مغنية. ومنذ ذلك الحين، تتكرر الغارات التي تستهدف مواقع تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا. وكان الاحتلال إسرائيلي قد أعلن رسمياً وقوفه وراء غارات شهدتها الأراضي السورية ، أمس الخميس، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل نحو خمسة أعوام، ما اعتبره البعض بداية تورطها المباشر في تلك الحرب. وتقول إسرائيل إن "إطلاق الصواريخ صوب الجليل والجولان، أمس الخميس، لم يكن هذه المرة عن طريق الخطأ، بل جاء ضمن نوايا إيرانية لجر إسرائيل إلى حرب مفتوحة مع المليشيات التي أسستها بالقسم السوري من الجولان”، مؤكدة أنها “لن تتحلى بضبط النفس من الآن فصاعدا".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |