الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية انشقاق داخل التحالف الشيعي بسبب زعامة ميليشيات الحشد |
2015-08-23 02:29
كشف عبدالمطلب النقيب، أستاذ العلاقات الدولية العراقي، عن وجود انشقاق في التحالف الشيعي بسبب تنازع عمار الحكيم، رئيس ما يسمى المجلس الأعلى الإسلامي، ونوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي السابق حول رئاسة الحشد الشعبي.وكان قادة ما يسمى "التحالف الوطني" قد رفضوا طلبًا من المالكي، لتوليه رئاسة الحشد الشعبي مقابل موافقته على تولي عمار الحكيم زعامة التحالف الوطني. واتفق قادة التحالف على أن تكون زعامة التحالف دورية كل سنتين بين المالكي والحكيم وتبدأ بالأخير. إلا أن مصادر أخرى داخل التحالف، أكدت استمرار الخلاف، وأن قادة التحالف يحاولون حجب تلك الخلافات عن وسائل الإعلام. ورغم هذا التعتيم، أصدر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، بيانًا الأسبوع الماضي هدد فيه بسحب المقاتلين المتطوعين من سرايا السلام التابعة للتيار الصدري والمنضوية في الحشد الشعبي في حال استلم المالكي قيادة الحشد. من جهة أخرى، أكد "النقيب" في تصريحات لصحيفة "الوطن" المصرية، أنه منذ معارك تكريت ومع التحول إلى بيجي والأنبار، والحشد الشعبي يتهم التحالف الدولي بالتقصير في محاربة تنظيم "داعش"، ويطالب بابعاده عن المشاركة في الحرب ضد التنظيم. وأضاف: "الحشد الشعبي يهاجم التحالف الدولي كثيرًا، كما أن تركيا منذ أن أعلنت أنها مع التحالف الدولي لم تقصف داعش سوى مرة واحدة". وتتكبد المليشيات الشيعية التابعة للحكومة العراقية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بشكل يومي، مع اشتداد المعارك في المحافظات السنية. وبينما تتكتم المليشيات والحكومة العراقية على حجم الخسائر البشرية، تشير صور القتلى ومجالس العزاء في المناطق الشيعية ببغداد والمحافظات الجنوبية إلى كثرة الأعداد.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |