2015-09-06 02:19
كشفت الخارجية "الإسرائيلية" أنها استعادت شابًا يهوديا بالتعاون مع تركيا قبيل ساعات فقط من التحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميًا باسم داعش.
وقال ألون ليفي نائب الناطق بلسان الخارجية إن "إسرائيل" استعادت شابا (21 عاما) بالتعاون مع تركيا، بعدما تلقت طلبا من أسرة يهودية لمساعدتها باستعادة ابنها الذي تم التحفظ على اسمه بسبب "حساسية الموضوع".
وأوضح أن ذلك تم الخميس الماضي بعدما تلقت الوزارة معلومات بشأن شاب إسرائيلي غادر بالطائرة من تل أبيب إلى جزيرة كريت، ومنها طار إلى مدينة إزمير التركية ثم الإسكندرون (جنوب تركيا).
وأضاف أن السلطات التركية استجابت لطلب إسرائيلي بالمساعدة، وقامت شرطتها في الإسكندرون بالبحث السريع حتى ألقت القبض عليه.
وقد وصل الشاب يوم الجمعة برفقة أهله إلى "إسرائيل"، حيث تعتبر الخارجية أن الحادثة "مركبة ومقلقة" كما ترفض الإدلاء بأي تفاصيل عن الشاب بدعوى الحفظ على خصوصيته ولـ"حساسية الموضوع".
وتنفي خارجية الاحتلال تحول الأمرة لظاهرة، مكتفية بالقول إن الحديث يدور عن حالات فردية، وإن بعض اليهود "غير الأسوياء" حاولوا الالتحاق بتنظيم الدولة.
ويؤكد ليفي أن السلطات "الإسرائيلية" لا تتعامل مع الحادثة بصفتها الأمنية بل كحادثة إنسانية وشخصية، وذلك في تلميح إلى أن الشاب غير سليم نفسيا.
وهذا ما يراه المعلق والجنرال بالاحتياط شاؤول أرئيلي الذي يؤكد للجزيرة أنه ليس هناك ما يتجاوز بعض الإعجاب بالتنظيم لدى بعض "المهووسين اليهود" كي يلتحقوا به- مرجحا وجود بعض الحالات التي يحاول أو ينجح فيها شباب يهود بالانضمام إليه، وتبقى طي الكتمان.
لكنه يشير لدور السلطات الأمنية بمنع نشوء وتطور ظاهرة كهذه، لا سيما أن "إسرائيل" تعتبر التنظيم إرهابيا، وتحرص على مراقبته على الإنترنت ضمن إجراءاتها الوقائية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
"إسرائيل" تستعيد شابًا يهوديًا من تركيا قبيل انضمامه لـ"داعش"!
0 | 
0 | 
401 
