الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية سياسي مصري: شعار برلمان 2015 هو الموافقة ثم الموافقة |
2015-09-20 10:16
قال عضو مجلس الشعب المصري السابق الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن برلمان 2012 هو أفضل مجلس نواب منذ عام 1952، بعد ثورة 23 يوليو، مشيرا إلى أن هذا البرلمان تمت إجراءاته وفقًا لنظام انتخابي مقبول، وأفضل بكثير من النظام الانتخابي الحالي.وأوضح «عبد المجيد» أن «برلمان 2012، لم يوجد به تمييز بين القوى السياسية، فضلًا عن تمثيل قوي لعدد كبير من الأطياف السياسية والحزبية بحوالي أكثر من 30 حزبا من أقصى اليمين إلى اليسار، وعلى الرغم من أن الإسلاميين كانوا أغلبية من حزب «الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان والنور السلفي» داخل المجلس، إلا أنه لم يوجد توافق بينهم وما يؤكد على ذلك عدم قدرتهم على تشكيل أغلبية لسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، في ظل اضطرابات الأوضاع بمصر في هذا التوقيت». وأضاف أن «الإخوان لم يستطيعوا الهيمنة على المجلس، وكانت هناك حالة من الشد والجذب بين معظم التكتلات الموجودة بالبرلمان بشكل متوازن، على الرغم من بعض الأحاديث السطحية والغربية التي كانت تصدر من بعض الشخصيات المنتمية لحزب النور». وبخصوص الجدل الدائر حول تحالف «في حب مصر»، أوضح عبد المجيد أن «التحالف أشبه بالميكروباص أو الأتوبيس المضمون الذي لا يتعطل، والذي يسعى الجميع إليه حتى يضمنوا وصولهم للبرلمان، وبمجرد الوصول سيتم تفكيكه، والكل سيعمل لحساب مصالحه الشخصية، فضلًا عن استغلال اسم الرئيس السيسي»، لافتا إلى أن البرلمان المقبل 2015، سنجد معارضة مستأنثة للغاية، والموافقة على كل شيىء سوف تكون السمة السائدة فيه». ورأى أن «الشعار القائم في برلمان 2015، هو الموافقة ثم الموافقة، واهتمامات البرلمانيين سوف تنحصر على دوائرهم والمحليات الخاصة بهم وسوف يبتعدون عن الاهتمام بالقضايا الوطنية». وعن عودة أعضاء الحزب الوطني «المنحل» لبرلمان 2015، وفرصهم، قال البرلماني السابق: «الحزب الوطني أصبح مفككًا، ولم يعد له وجود، ولكن أعضاءه سيعودون بقوة، ومن الممكن أن يشكلوا أغلبية في البرلمان ولكن بشكل مختلف؛ فمعظمهم تم توزيعه على عدد كبير من الأحزاب، إلى جانب ترشح عدد كبير من المستقلين الذين يحملون خلفية الحزب الوطني، إلا أن دورهم سيقتصر فقط على الموافقة على كل شيىء يحدث تحت قبة المجلس، وستوجد أصوات محدودة ستثير القضايا المهمة، ولكن ليس بقوة برلمان 2012 على كل الأحوال». وتابع: «معظم الأحزاب المتواجدة على الساحة رشحوا أعضاء الحزب الوطني، على المقاعد الفردية ولكن لا يوجد شيىء يجمع بينهم أو خطط مشتركة تربطهم بمجرد دخول البرلمان»، مضيفا: «سوف يوجد صراع بينهم تحت قبة المجلس إلى حد كبير لا يؤثر على شكل البرلمان، ولا يؤثر أيضا على موافقته على التشريعات والقوانين».
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |