الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى كتائب الاقصى: سنتصدى بقوة لأمن السلطة إن لاحق المقاومين |
2015-10-03 03:31
أعلن أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، عن انتهاء "الهدنة السياسية" التي كانت سارية المفعول في مدن الضفة الغربية والقدس مع الجانب الإسرائيلي، منذ سنوات.وأكد أبو خالد طوابلة، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين بالضفة الغربية، أن "المقاومة الفلسطينية الآن فتحت صفحة رد ومواجهة جديدة مع الجيش الإسرائيلي، ومستوطنيه، في مدن الضفة والقدس"، بحسب تصريحات لموقع "الخليج أونلاين". وأوضح "أن العملية البطولية التي نُفذت بالأمس بالقرب من مستوطنة ايتمار المقامة على أراضي قرى شرق نابلس شمال الضفة المحتلة، وأسفرت عن مقتل مستوطنين متطرفين، ما هي إلا رسالة البداية الأولى للمواجهة العسكرية مع الاحتلال ومستوطنيه". وشدد أبو خالد على أن "فصائل المقاومة جميعها وبكافة أشكالها في مدن الضفة الغربية، اتفقت على تصعيد الرد والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الهجمات العنصرية التي ينفذها بشكل يومي من اعتقالات واقتحامات وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية". وكشف عن وجود توجهات رسمية من قبل قادة حركة "فتح" بالضفة الغربية، على تصعيد المواجهة، خاصة بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس عباس في مقر الأمم المتحدة الأربعاء الماضي، وأعلن عن تحمل إسرائيل المسؤولية عن الفلسطينيين". وأضاف القيادي في كتائب الأقصى: "بات الآن كل مستوطن أو جندي إسرائيلي محتل لأرضنا، في مدن الضفة الغربية والقدس، هدفاً مشروعاً لمقاومينا، ولن نتوانى للحظة واحدة عن الدفاع عن أرضنا وشعبنا ومواجهة الاحتلال ومخططاته العنصرية". وقال أبو خالد إن أي ملاحقة لأي مقاوم فلسطيني هو خارج عن السياق الوطني الفلسطيني، وكافة الفصائل المقاومة ستتصدى لذلك بكل قوة وستقدم الحماية لمقاوميها. وأشار أن المقاومة الآن حق مكفول للجميع، ويجب على كافة الفصائل، وكذلك أجهزة السلطة الأمنية، الدخول بخندق مقاومة واحد لمواجهة الاحتلال وجيشه، حتى دحرهم عن أرضنا. ...
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |