الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى قطر وتركيا توقفان إمداد المعارضة السورية بالأسلحة! |
2012-10-02 04:42
كشفت صحيفة بريطانية أن قطر وتركيا أوقفتا تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، بما فيها الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات، بسبب التفرقة والخلافات بين جماعاتها.وقالت صحيفة (الاندبندنت) اليوم الاثنين "إن الموردين القطريين والأتراك أبلغوا ممثلي المعارضة السورية خلال مناقشات رفيعة المستوى، بأن الأخيرة لن تحصل على الأسلحة الثقيلة ما لم تتفق على تشكيل قيادة متماسكة". ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الأتراك "كانوا يعملون بمثابة ميسّرين في حين احتكر القطريون تدفق الأسلحة، لكن الطرفين شددا أمام ممثلي المعارضة السورية المسلحة على أن الثوار في المدن الرئيسية، بدءاً من حلب، بحاجة إلى تشكيل مجالس عسكرية منظمة واعداد خطة عملياتية منسقة". وقال مصدر تركي يتولى مهمة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة قوله "كنا نتلقى قوائم بالأسلحة المطلوبة من كتائب المعارضة بدلاً من الخطط العملياتية ومستلزماتها، وإذا ما تم تزويد كتيبة بالأسلحة فان ذلك يتسبب في اغضاب الكتائب الأخرى وجعلها تثير أسئلة عن أسباب استثنائها". وأشارت الصحيفة إلى وجود مزاعم بأن عدداً من دول الخليج العربية، أمدت بعض الجماعات التي وصفتها بـ"المتشددة" بالسلاح، وفضلتها على الميليشيات "الأكثر اعتدالاً"، وأن الأخيرة أعربت عن قلقها بشكل متزايد من ظهور الجماعات والمقاتلين الأجانب في صفوفها، وتزامن وصولها إلى سوريا مع وقوع المزيد من الهجمات ضد الأقليات. ومن جانبه قال "أبو محسن" زعيم إحدى الفصائل السورية أن القطريين كانوا واضحين جداً بشأن تنظيم صفوف المعارضة المسلحة وتقديمها خطة مناسبة، وكانوا قلقين جراء عدم قدرتهم على استعادة الكثير من الأسلحة التي منحوها للمتمردين في ليبيا ولا يريدون تكرار الوضع نفسه في سوريا. وقال أبو محسن "حاولنا تشكيل المجالس العسكرية كما ارادوا، لكن هناك بعض الصعوبات تتمثل في أن الكثير من الأفراد الذين نصبوا أنفسهم قادة للكتائب المقاتلة لا يريدون التخلي عن السلطة". يشار إلى أن المعارضة السورية المسلحة التي يعتبر الجيش الحر أبرز وأقوى فصائلها، بحاجة ماسة إلى الكثير من الأسلحة التي تمكنها من الدفاع عن الشعب السوري، والصمود في وجه عصابات بشار الأسد.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |