الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية زيدان: خامنئي يتجرع كأس السم الشامية |
2015-12-17 11:12
أكد الكاتب الصحفي أحمد موفق زيدان أن الخميني قائد الثورة الإيرانية تجرع كأس السم العراقية في آب 1988 واقتراب خليفته علي خامنئي من تجرع كأس سُم زعاف شامية.وذكر فى مقال له بصحيفة العرب القطرية بعنوان "خامنئي إذ يتجرع كأس السم الشامية" سعت إيران طوال تلك الفترة للانشقاق عن عقدة السم العراقية فكان لها أن أسقط الغرب لها نظامين عدوين مجاورين لها هما صدام حسين والملا محمد عمر رحمهما الله تعالى، ولم تكتف إيران بذلك فقد دفعها طمعها الإيديولوجي والسياسي لطلب المزيد فكان مقتل الطاووس الإيراني بريشه وغروره به، فانداحت إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان، وظنت أن طريق إمبراطوريتها غدا مفروشاً لها بالهمر الأميركي والسوخوي الروسي، وعلى الرغم من كل المؤشرات التي كانت تنضح يومياً بأرض الرباط الشامية عن عقم وفشل المكابرة الإيرانية في دعم عصابة قاتلة مجرمة، وأن هذا لن يزيدها إلا خسارة بالقمار الذي تلعبه إلا أنها واصلت اللعب حتى برأس المال الأساسي. وذكر أن ما كشفته وكالة بلومبرج أخيراً يمثل فقط قمة رأس جليد الفشل والانهيار الإيرانيين بالشام، فقد تحدثت عن انسحاب قوات النخبة الإيرانية المقاتلة بالشام والبالغ عددها سبعة آلاف مقاتل إثر خلاف نشب بينها وبين روسيا التي ظنت أنها بدخولها الحرب الجوية ضد الثوار ستمكن طهران ومليشياتها الطائفية من استعادة الريف الحلبي ومحافظة إدلب، لكن تبين أن ذلك أضغاث أحلام، فتزيين طهران لروسيا كتزيين الشيطان لأتباعه «كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك»، عززته الشكوك الإيرانية في احتمالية أن تبيع روسيا إيران والأسد في أية تسوية عالمية، ونقلت يديعوت أحرنوت عن وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون قوله إن الخطة الأساسية لروسيا كانت تقوم على استعادة إدلب ومدن أخرى لكن لم يحصل هذا، ومضت الصحيفة تنقل عن أوساط أميركية وغربية قولها إن روسيا ستفقد حليفاً مهماً على الأرض السورية وهي إيران بسبب حساسية الأخيرة من تصاعد خسائرها البشرية. وتابع أن موقع algemeiner تحدث عن خسارة إيران لـ%40 من ضباطها العاملين في سورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتحدثت مصادر أمنية عالمية عن خسارة طهران منذ 7-10 أكتوبر الماضي أكثر من 53 ضابطا بينما بلغ قتلى الأفراد 500 شخص، في حين لا يزال مصير قائد لواء القدس الجنرال قاسم سليماني مجهولاً كما أن روبرت فورد السفير الأميركي السابق في دمشق وأحد الخبراء الأميركيين القلائل المعتمد عليهم رسمياً بالشأن السوري تحدث عن قمار اقتصادي إيراني أيضاً فوصف خسارتها بدعم عصابة الأسد بـ «المذبحة الاقتصادية» نظراً للإنفاق الضخم الذي تبذله لإبقائه على قيد الحياة. ورأي أن الصورة بالتأكيد قاتمة للعصابة الأسدية ولأسيادها الذين عجزوا عن تحقيق اختراق عسكري على الأرض، لكن لا يزالون يحظون بدعم دولي قلّ نظيره في تفكيك المفكك السوري بحيث يضمنون على المدى البعيد لامركزية الدولة السورية وهو خطر كبير على الأمن القومي العربي والتركي قبل أن يكون خطراً على الأمن السوري، كما تحظى العصابة الطائفية بدعم ومساندة لا مثيل لها في تشجيع ودعم مؤسسات الدولة الخاضعة لمناطق الطائفة النصيرية، أو لمناطق الأكراد، بينما مناطق الغالبية السنية محرم عليها ذلك، فضلاً عن كونها مستباحة للطيران الروسي والغربي بحجة داعش وغيرها من الذرائع..
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |