شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
أمريكا: تأكيدات بيونج يانج بشأن القنبلة الهيدروجية غير صحيحة
 
Dimofinf Player
أمريكا: تأكيدات بيونج يانج بشأن القنبلة الهيدروجية غير صحيحة

2016-01-07 10:57
أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن التحليل الأولي لا يتطابق مع تأكيدات بيونج يانج بشأن القنبلة الهيدروجية.
وشكل إعلان كوريا الشمالية عن تجربة قنبلة هيدروجينية ناجحة نكسة لإستراتيجية الولايات المتحدة الهادفة للحد من انتشار الأسلحة النووية، خصوصًا وأنها تعمل في موازاة ذلك على تطبيق الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
وهذه التجربة المحتملة لقنبلة هيدروجينية دفعت بمجلس الأمن الدولي، أمس، إلى عقد اجتماع طارئ، كما أنها تأتي في وقت لا تزال فيه العملية الدبلوماسية الدولية مع النظام الستاليني مجمدة.
ونزع الأسلحة والحد من انتشار الأسلحة النووية يعتبران من ركائز السياسة الخارجية المتعددة الأطراف، التي أطلقها الرئيس باراك أوباما في خطابه الشهير في براج أبريل 2009، حين دعا إلى عالم خال من الأسلحة النووية، وكان ذلك أحد الأسباب وراء منح الرئيس الأمريكي الجديد جائزة نوبل للسلام آنذاك.
ومذاك، تشدد الإدارة الأمريكية على الإنجاز الذي حققته عبر إبرام اتفاق تاريخي في فيينا مع إيران إلى جانب القوى الكبرى الأخرى في يوليو الماضي، يضمن عدم سعي الجمهورية الإسلامية لامتلاك السلاح النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
رد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الولايات المتحدة لم تقبل ولن تقبل أن تمتلك كوريا الشمالية السلاح النووي، فيما رد مجلس الأمن عبر التهديد بتشديد العقوبات على بيونج يانج.
وأدت التجارب النووية الثلاث السابقة التي قامت بها كوريا الشمالية إلى تشديد العقوبات ضدها من قبل الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، واستهدفت مؤسسات مالية أو شركات مرتبطة بأنشطة نووية أو بالستية لكوريا الشمالية، لكن الخبراء يعتبرون هذا الأمر غير كاف.
وقال بروس كلينجنر، من مركز الأبحاث المحافظ "هيريتج فاونديشن"، "إدارة أوباما لم تطبق بالكامل القانون الأمريكي (في مجال العقوبات) واستهدفت منظمات كورية شمالية أقل مقارنة مع ما قامت به بالنسبة لدول البلقان وبورما وكوبا وإيران وزيمبابوي".
من جهته ندد دوج باندو، المستشار الأسبق لرونالد ريجان (1981-1989)، بفشل الولايات المتحدة في مقاربتها مع كوريا الشمالية، ودعا في مقالة لمركز الأبحاث "كاتو أنستيتوت" إلى سياسة حوار "دبلوماسي" وليس نزع الأسلحة النووية مع بيونج يانج.
لكن العملية الدبلوماسية مجمدة، فالمفاوضات السياسية التي تضم الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة توقفت في ديسمبر 2008 ولم تستأنف منذ ذلك الحين.
من جانب آخر، عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن أسفها لأن كوريا الشمالية لم تبد أي اهتمام على الإطلاق بالعودة إلى طاولة المحادثات.
ولطمأنة حلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية، يمكن لواشنطن أن تنظم سريعا لقاءات ثلاثية، وتعزز التعاون في مجال الدفاع والاستخبارات كما توقع فيكتور شا، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية.أعلن البيت الأبيض، أن التحليل الأولي لا يتطابق مع تأكيدات بيونج يانج بشأن القنبلة الهيدروجينية
وشكل إعلان كوريا الشمالية عن تجربة قنبلة هيدروجينية ناجحة نكسة لإستراتيجية الولايات المتحدة الهادفة للحد من انتشار الأسلحة النووية، خصوصًا وأنها تعمل في موازاة ذلك على تطبيق الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
وهذه التجربة المحتملة لقنبلة هيدروجينية دفعت بمجلس الأمن الدولي، أمس، إلى عقد اجتماع طارئ، كما أنها تأتي في وقت لا تزال فيه العملية الدبلوماسية الدولية مع النظام الستاليني مجمدة.
ونزع الأسلحة والحد من انتشار الأسلحة النووية يعتبران من ركائز السياسة الخارجية المتعددة الأطراف، التي أطلقها الرئيس باراك أوباما في خطابه الشهير في براج أبريل 2009، حين دعا إلى عالم خال من الأسلحة النووية، وكان ذلك أحد الأسباب وراء منح الرئيس الأمريكي الجديد جائزة نوبل للسلام آنذاك.
ومذاك، تشدد الإدارة الأمريكية على الإنجاز الذي حققته عبر إبرام اتفاق تاريخي في فيينا مع إيران إلى جانب القوى الكبرى الأخرى في يوليو الماضي، يضمن عدم سعي الجمهورية الإسلامية لامتلاك السلاح النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
رد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الولايات المتحدة لم تقبل ولن تقبل أن تمتلك كوريا الشمالية السلاح النووي، فيما رد مجلس الأمن عبر التهديد بتشديد العقوبات على بيونج يانج.
وأدت التجارب النووية الثلاث السابقة التي قامت بها كوريا الشمالية إلى تشديد العقوبات ضدها من قبل الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي، واستهدفت مؤسسات مالية أو شركات مرتبطة بأنشطة نووية أو بالستية لكوريا الشمالية، لكن الخبراء يعتبرون هذا الأمر غير كاف.
وقال بروس كلينجنر، من مركز الأبحاث المحافظ "هيريتج فاونديشن"، "إدارة أوباما لم تطبق بالكامل القانون الأمريكي (في مجال العقوبات) واستهدفت منظمات كورية شمالية أقل مقارنة مع ما قامت به بالنسبة لدول البلقان وبورما وكوبا وإيران وزيمبابوي".
من جهته ندد دوج باندو، المستشار الأسبق لرونالد ريجان (1981-1989)، بفشل الولايات المتحدة في مقاربتها مع كوريا الشمالية، ودعا في مقالة لمركز الأبحاث "كاتو أنستيتوت" إلى سياسة حوار "دبلوماسي" وليس نزع الأسلحة النووية مع بيونج يانج.
لكن العملية الدبلوماسية مجمدة، فالمفاوضات السياسية التي تضم الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة توقفت في ديسمبر 2008 ولم تستأنف منذ ذلك الحين.
من جانب آخر، عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن أسفها لأن كوريا الشمالية لم تبد أي اهتمام على الإطلاق بالعودة إلى طاولة المحادثات.
ولطمأنة حلفائها في اليابان وكوريا الجنوبية، يمكن لواشنطن أن تنظم سريعا لقاءات ثلاثية، وتعزز التعاون في مجال الدفاع والاستخبارات كما توقع فيكتور شا، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 599


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
4.00/10 (5 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.