الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية في لعبة الغاز الدولية.. هل تكون أفغانستان مقبرة إمبراطوريات الطاقة؟ |
2016-01-07 10:57
رأي المحلل السياسي أحمد موفق زيدان أن حركة طالبان تقف عائقا أمام تحقيق مطامح باكستان باستيراد الغاز التركماني حيث أنها تسيطر علي مناطق مرور خط أنابيب الغاز فى أفغانستان.وأضاف فى تقرير بموقع الجزيرة للدراسات : لا تقتصر لعبة النفط والغاز على روسيا وأوروبا والضغوط التي يمارسها الطرفان ضد بعضهما البعض بخصوص الغاز الروسي والمرور عبر أوكرانيا، بالإضافة إلى الضغوط الروسية الممارَسة على تركيا بقطع الغاز عنها، والتحرك التركي لتعويضها بالتوقيع على اتفاقية حول الغاز مع قطر؛ فقد امتدت اللعبة إلى وسط آسيا وجنوبها؛ حيث حسمت، على ما يبدو، باكستان خيارها بالاعتماد على الغاز التركماني تفاديًا للتجاذبات الإقليمية وهي الواقعة بين خيار الغاز الإيراني والقطري. ووتابع زيدان أن مثل هذه الأنابيب ستوفر لها تأثيرًا ونفوذًا إقليميًّا وتحديدًا في الهند حيث أنابيب الغاز التركماني ستصل إلى الهند، ولكن مثل هذا سيحتاج إلى استقرار وسلام في دولة المعبر وهي أفغانستان وخاصة المناطق الخاضعة لسيطرة حركة طالبان أفغانستان، وهو الحلم الذي تبدد أثناء وجود طالبان بالسلطة 1997-2001 مضيفا أن وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف أعلن لمحطة بي بي سي الناطقة باللغة الأوردية الباكستانية أن بلاده ستمارِس نفوذها على طالبان من أجل حماية مشروع أنابيب الغاز التركماني الممتد من تركمانستان إلى الهند عبر الأراضي الباكستانية والذي من المقرر أن يعالج أزمة الطاقة بالبلدين، وبكلفة تُقدَّر بعشرة بلايين دولار وبفترة زمنية تصل إلى العامين لاستكماله. وأكد أنه مع استمرار التوتر في أفغانستان والفوضى منذ عقود لا يعلِّق كثير من الخبراء أملًا على نجاح مثل هذه المشاريع التي بحاجة إلى استقرار وحكومات قوية؛ ولذا يبرز السؤال: هل ستكون أفغانستان مقبرة إمبراطوريات الطاقة، كما أُطلق عليها مقبرة الإمبراطوريات من قبل؟ فالمشروع كان حُلمًا قديمًا ليس لقادة المنطقة وإنما للدبلوماسيين الأميركيين الذين كانوا يروِّجون لفكرة طريق الحرير حيث يأملون من خلاله أن يوفر فرصًا للمنطقة وهو ما قد يسهم في استقرارها، ويعزِّز الأمن للمنطقة التي مزَّقتها الحروب
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |