الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية "حرب العملات".. الخطر الذي يتهدد العالم في المرحلة القادمة |
2016-01-10 08:20
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية، عن تصاعد للمخاوف العالمية حول اقتراب العالم من مرحلة جديدة لحرب العملات العالمية، مشيره إلي أنه قد اوشك بالفعل الوصول إلى هذه المرحلة.ومع وجود حالة الاضطراب في أسواق الأسهم العالمية، هناك مخاوف من أن الصين قد تعتمد على فك الارتباط بالدولار مستخدمة عملتها الخاصة لتلافي الاضطرابات الحاصلة في الأسواق العالمية. ونقلت الصحيفة عن البنك الدولي أن المملكة العربية السعودية يجب أن تستخدم احتياطاتها الضخمة من النقد الأجنبي لإنقاذ الريال مع تزايد الضغوط على الريال السعودي مع نهاية الأسبوع الماضي حيث انخفض سعر النفط إلى أدنى مستوياته منذ 12 عاماً ووصل إلى 32 دولاراً للبرميل. كما يخشى محللون من أن تخفيض قيمة العملة السعودية نسبة إلى الدولار قد يفجر موجة جديدة من الانكماش وإفقار دول أخرى كجزء من السياسات التنافسية في الاقتصاد العالمي الهش، كما يرون أن على السعودية الاستمرار في الدفاع عن سعر الصرف من خلال اللجوء إلى الاحتياطي من العملات الأجنبية، وفقاً للصحيفة. وأوضحت الصحيفة بأن النفط يشكل أكثر من ثلاثة أرباع الإيرادات الحكومية في المملكة العربية السعودية، لكن العرض سجل تخمة أدت إلى قيام السعودية باستخدام جزء من احتياطاتها بوتيرة قياسية من أجل الدفاع عن نظام سعر الصرف الذي تتبعه منذ 30 عاماً. ونقلت الصحيفة عن بيتر أوبنهايمر من بنك جولدمان، قوله: "مثلما أن الولايات المتحدة وأوروبا تجاوزت الأزمة المالية في نهاية المطاف من خلال تخفيض قيمة العملة والتيسير الكمي، فإن الخوف هو أن اقتصادات السوق الناشئة وحتى الصين قد تحتاج إلى أن تفعل الشيء نفسه". لكن ارتفاع العقود الآجلة للريال إلى أعلى مستوياتها في 20 عاماً تقريباً، علامة على أن المستثمرين ما عادوا يؤمنون في جدوى سياسة ربط العملة بالدولار وهذا ما اتبعته كازاخستان وروسيا على حد سواء إذ تخلت الدولتان عن ربط سعر صرف عملاتها مع الدولار في الأشهر الأخيرة، بحسب الصحيفة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |