الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين الإندبندنت: أكثر الكتب السماوية تسامحا هو القرآن الكريم |
2016-02-11 09:50
قالت صحيفة "الإندبندنت"، البريطانية، إن ذكر العنف في القرآن الكريم هو الأقل من بين الكتب السماواية الثلاثة، مشيرة إلى أن النصوص المسيحية أكثر دعوة إلى "القتل والتدمير، فيما احتلت النصوص اليهودية المرتبة الأولى في الحض على العنف، وفق دراسة علمية أجراها مهندس برمجيات، باستخدام برنامج متطور لتحليل النصوص".واشارت إلى أن "باحثا غربيا أجرى دراسة، على (الكتب السماوية) الثلاثة، لمعرفة فيما إذا كان القرآن، هو الأكثر عنفا، فوجد بأن كلمتي "القتل" و"التدمير"، يرد ذكرهما في الكتابات المسيحية أكثر من النصوص الإسلامية". وخلص مهندس البرمجيات توم أندرسون إلى هذه النتائج، في بحث أجراه للتحقق فيما إذا كانت نصوص القرآن أكثر عنفا من نظيريتها المسيحية واليهودية، بحسب الإندبندنت. وقال أندرسون على مدونته أنه استلهم فكرة المشروع من النقاش العام الجاري حاليا في العالم، والذي يدور حول ما إذا كان الإرهاب يعكس طبيعة عنفية في الدين الإسلامي، مقارنة بالأديان الرئيسية الأخرى أم لا. واشارت الصحيفة إلى أن أندرسون و باستخدام برنامجا لتحليل النصوص طوره بنفسه وأطلق عليه اسم (Odin Text)، قام بتحليل نصوص نسختي العهدين القديم(التوراة) والجديد(الإنجيل) ومقارنتهما بإصدار مصحف اللغة الإنجليزية لعام 1957 من (معاني) القرآن الكريم. ومن خلال تصنيف كلمات النصوص إلى 8 عواطف، هي الفرح والترقب والغضب والاشمئزاز والحزن والدهشة والخوف والقلق والثقة، وجد التحليل أن الكتاب المقدس يسجل معدلات أعلى في ما يتعلق بـ"الغضب" وأقل بكثير من القرآن الكريم في ما يتعلق بـ"الثقة". إلى ذلك وجد التحليل أن العهد القديم، أكثر "عنفا" من العهد الجديد، فيما هو أكثر عنفا بمرتين من القرآن الكريم، وفقا للإندبندنت. وأشار أندرسون إلى أنه من بين الكتب الثلاثة فإن العهد القديم هو الأكثر عنفا. وأضاف أن كلمات "القتل" أو "التدمير"، تشكل ما نسبته 2.1 في القرآن الكريم، فيما هي 2.8 في العهد الجديد، وتصل إلى 5.3 في العهد القديم. واستدرك الباحث قائلا: "بداية، أريد أن أوضح أنني لم اثبت أو أدحض أن الإسلام أكثر عنفا من الديانات الأخرى". وتابع "علاوة على ذلك، نحن ندرك أن نصوص العهدين القديم والجديد، ونص القرآن الكريم، ليست الأدبيات الوحيدة في الإسلام والمسيحية واليهودية، كما أنها لا تشكل مجموع التعاليم وبروتوكولات هذه الديانات". وختم تدوينته قائلا: "لا بد لي من معاودة التأكيد، على أن نتائج التحليل ليست حاسمة في الموضوع، فالدراسة مجرد عرض سريع للثلاثة النصوص الموجودة في القرآن والعهدين القديم والجديد".
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |