الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية المغتصبون الصهاينة يفرون من الجنوب خوفا من رد المقاومة |
2012-11-15 01:16
بدأ مئات المغتصبون الصهاينة، الذي يعيشون حالة الرعب، الفرار من المغتصبات الصهيونية جنوب الأرض المحتلة والمغتصبات المحاذية لقطاع غزة، باتجاه الشمال، خوفا من صواريخ المقاومة الفلسطينية.وقالت القناة الصهيونية الثانية "إن المئات من الطلبة "الإسرائيليين" أسرعوا لمحطات القطار ببئر السبع جنوب الكيان الصهيوني بعد ساعات من اغتيال أحمد الجعبري القائد الميداني لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة؛ حيث يستعدون للمغادرة إلى مناطق شمال البلاد التي يرونها أكثر أمنا من صواريخ الفصائل الفلسطينية". وتشهد مدينة أسدود الساحلية الجنوبية، أزمات مرورية خانقة بسبب كثافة المركبات الهاربة من المدينة، كما تزاحم المغتصبون على متاجر بيع الأغذية، لتخزين كميات من الأغذية، تحسبا لأيام من التصعيد العسكري المتبادل مع الفلسطينيين. وقالت إحدى الطالبات التي تستعد للهرب من المدينة "لا داعي لأن نبقى ونعرض أنفسنا للخطر" . وقد عززت سلطات الاحتلال الصهيوني، حركة القطارات من بئر السبع للشمال بسبب بدء العملية العسكرية "عمود الغيم"؛ كما اتخذت إجراءات بتكثيف حركة النقل العام من جنوب البلاد إلى شمالها؛ للمساعدة في نقل الطلاب من الجنوب ولسرعة هروب المغتصبين من الجنوب إلى الشمال، وفقا لإذاعة الجيش الصهيوني. كما دعت سلطات الاحتلال مغتصبيها، بالبقاء على مقربة 15 ثانية، من الملاجئ، وعطلت الدراسة في المغتصبات الجنوبية، خوفا من تساقط صورايخ المقاومة ردا على اغتيال القائد أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |