الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى تجدد المخاوف من قيام نظام الأسد بقطع الاتصالات والإنترنت |
2012-10-13 11:41
تجددت المخاوف من لجوء النظام السوري، إلى قطع خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في البلاد، وذلك لتضييق الخناق على المعارضة السورية، بعد الضربات الموجعة التي وجهتها له.فقد تلقى عدد من السوريين في مدينة حلب، الشهر الماضي، رسائل نصية قصيرة على هواتفهم النقالة تقول "اللعبة انتهت"، وهو ما اعتبره الخبراء أن النظام يستخدم هذه الوسيلة لإيصال رسائل إلى المقاتلين. وأضاف الخبراء أن النظام السوري، قد يعمد إلى قطع شبكة الاتصالات في سوريا، مثلما فعل النظام المصري في 25 يناير 2011، بعد أن أدرك أهمية الإنترنت وخدمات الهواتف النقالة في عمليات الاتصال بين المعارضة وقادتها في الخارج. وأشاروا إلى أن النظام قام بتعطيل شبكة الاتصالات في حلب لمدة 10 أيام، وذلك في شهر سبتمبر الماضي، كما أغلقت شركة الاتصالات السورية 61 من أصل 66 شبكة داخل البلاد، في شهر يوليو الماضي، ما أدى إلى قطع الإنترنت لنحو 40 دقيقة. ويعزز من احتمال لجوء النظام إلى تلك الطريقة، أنه هو الجهة الوحيدة التي تقدم خدمة الاتصالات في البلاد، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية". ويقول خبراء "إن من شأن ذلك أن يعقد كثيرا من مهمة المقاتلين المعارضين على الأرض الذين ستتقطع سبل الاتصال بينهم"، فيما يرى آخرون أن النظام سيحرم قواته من منبع لا يعوض، يمكن أن يوفر لها معلومات عن تحرك المقاتلين والخطط التي ينوون تنفيذها، إذا لجأ إلى ذلك الأسلوب.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |