الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى الأسد يشكل "جيش الدفاع الوطني" لمواجهة الثوار! |
2013-01-18 10:47
كشف مصدر مطلع أن نظام بشار الأسد يتجه إلى إنشاء "فصيل أمني جديد" تحت مسمى "جيش الدفاع الوطنى"، في ظل استمرار الثورة، وتفرغ القوات النظامية لمهام قمع الثوار.ونقل موقع "داماس بوست" السورى الإلكترونى عن المصدر قوله إن "الفصيل الجديد سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية (الشبيحة) التى تشكلت تلقائيا مع تطور النزاع القائم فى سوريا". وأوضح المصدر أن مهام هذا الفصيل الجديد، ستقتصر على حماية الأحياء التي لا تزال خاضعة للنظام من هجمات الثوار المسلحون. وأشار إلى أن أعداد "جيش الدفاع الوطنى" المرتقبة سيقارب عشرة آلاف شاب من مختلف محافظات البلاد، وأنهم سيتقاضون رواتب شهرية من النظام. واعتبر المتابعون للشأن السوري أن هذه الخطوة من جانب نظام بشار الأسد تعد مؤشرًا على ترنح النظام وحاجته الماسة للمزيد من القوات والميلشيات والشبيحة للمحافظة على بقائه، خاصة مع تواصل الانشاقات المتسارعة من الجيش ولحقاهم بالثوار أو مغادرتهم إلى خارج البلاد، فضلاً عن التقدم الملحوظ والمتصاعد لهجمات الجيش الحر. جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من الجنود والضباط قد انشقوا عن عصابات بشار الأسد، ولحق كثير منهم بصفوف الثوار السوريين، الذين يدافعون عن الشعب السوري الأعزل ضد هذه العصابات والشبيحة. وقد وجهت المعارضة ضربات قوية للنظام في العديد من المدن والمحافظات، وباتت تسيطر على مساحات واسعة من البلاد، في حين يتراجع نفوذ عصابات، وتنسحب من البلدة تلو البلدة ويغنم الثوار أسحلتهم ومعداتهم. وقد بث نشطاء على شبكة الإنترنت حديثًا شريطا مصورًا يكشف عن حالة النقص الشديدة التي يعاني منها النظام في عدد الجنود الموالية له، حيث يظهر الشريط قيام النظام بنشر عناصر نسائية مسلحة في شوارع مدينة حمص.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |