شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار العامة والعالمية
عراقية "هشمت الكراهية" رأسها في أمريكا
 
Dimofinf Player
عراقية

2012-11-10 12:53
كشفت الشرطة الأمريكية أمس الجمعة عن القاتل الحقيقي للاجئة عراقية قضت قبل 7 أشهر في جريمة غامضة ومحيرّة تهشّم معها رأسها بأداة معدنية داخل منزلها في مدينة "ال كاهون"، بمقاطعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا.

مرتكب الجريمة التي اعتبرها الأمريكيون، ومعهم المجتمع الدولي، واحدة من أبشع جرائم "الكراهية ضد العرب" في الولايات المتحدة، ليس كارهاً للعرب على الإطلاق لأنه منهم، وهو قاسم الحميدي، زوج القتيلة شيماء العوادي، الأم منه لخمسة أبناء.

ولم تأتِ الشرطة الأمريكية في حيثيات اتهامها للزوج على الأسباب التي دفعته لقتل زوجته التي نقلت الحكومة العراقية جثمانها على نفقتها لدفنها في العراق بعد أسبوعين من سقوطها قتيلة وهي بعمر 32 سنة، لكن قائد شرطة "الكاهون" جيم ريدمان قال إن السبب هو "العنف العائلي"، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الجمعة، من دون أن يشرح المزيد، طبقا لما أطلعت عليه "العربية.نت" من وسائل إعلام أمريكية فجر السبت.

وفي المؤتمر أعلن ريدمان أن الزوج المتهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى تم اعتقاله ليلة الخميس الماضي، من دون أن يفصح عن الدلائل التي تملكها الشرطة ضد قاسم الحميدي كقاتل. لكن "العربية.نت" التي كتبت تقارير عدة عما حدث لشيماء قبل 7 أشهر، أطلعت بعد مقتلها على معلومات من أصدقاء لعائلتها تؤكد أنها كانت تنوي طلب الطلاق ومغادرة كاليفورنيا للعيش في تكساس، حيث تقيم والدتها، وأن الشرطة عثرت على طلب الطلاق داخل سيارتها بالذات.
"ارجعي إلى بلادك يا إرهابية"

قاسم الحمادي يبكي زوجته التي قتلها
قاسم الحميدي نفسه، فذكر أن زوجته "قضت ضحية كاره للعرب"، وأنها مثله من مدينة السماوة، مركز محافظة المثنى بجنوب العراق، وقضت تاركة له 5 أبناء: فاطمة ومحمد وعلي ومريم وسارة، البالغين من العمر 17 و16 و13 و12 و8 سنوات.

، ابن عمة شيماء، فلخص معلومات الشرطة الأولية عن القاتل بأنه تسلل صباحاً من حديقة البيت الواقعة خلف المنزل فكسر زجاج باب المطبخ بطريقة لم يحدث بها أي ضجة، ثم فتحه من مقبضه وتوجه إلى الداخل بعد أن شاهد زوج القتيلة وقد خرج ليقل بسيارته 4 من أبنائه إلى مدارسهم، فيما بقيت كبيرة الأبناء في البيت الذي اتجه إلى داخله بحثاً عمن يقتله "بدافع كراهيته للعرب" وفق تعبيره ذلك الوقت.

وحين وجد القاتل شيماء في غرفة الطعام انقض عليها وعاجلها بقضيب معدني "فانهارت فاقدة الوعي، وعلى أثرها غادر المكان". ولأن كبرى الأبناء كانت نائمة والضرب على والدتها كان سريعاً وسبب فقدانها للوعي، فإنها لم تشعر بشيء إلا حين استيقظت ونزلت إلى الطابق السفلي، وفيه رأتها مغمى عليها ونازفة من دمها وبجانبها ورقة كتب عليها القاتل ما معناه "ارجعي إلى بلادك يا إرهابية"، فنقلوها إلى مستشفى فارقت فيه الحياة بعد أن فشل الأطباء في إسعافها طوال 3 أيام، إلا أن ذلك القاتل لم يكن سوى والدها نفسه بحسب ما اتضح أمس فقط.
كل شيء بدأ في مخيم للاجئين بالسعودية

الزوج عاجز صحيا عن العمل منذ أكثر من 18 سنة لإصابته بفشل كلوي شامل حمل أحد إخوته على أن يأتي من السويد ليتبرع له بإحدى كليتيه ليعيش. وكان الزوج يؤمن مصاريف عائلته وبيته المكون من 5 غرف نوم جميعها في طابقه الثاني، من هيئات الضمان الاجتماعي الأمريكية التي كانت تدفع الإيجار ومصاريف العائلة بالكامل، لأن أولاده صغار السن وزوجته المتهم الآن بقتلها لم تكن تعمل.

وقبل الهجرة إلى الولايات المتحدة كان قاسم الحميدي لاجئاً مع عائلته بمخيم أقامته الحكومة السعودية في بادية محافظة رفحاء بالشمال السعودي، وكان يضم في 1991 أكثر من 32 ألف هارب مما سموه "الانتفاضة الشعبانية" التي قمعها صدام حسين في شهر شعبان ذلك العام، وبين اللاجئين كانت أيضا عائلة شيماء العوادي، فتعرف إليها في المخيم، وفي المخيم تزوجا، وفيه أيضا ولدت ابنتهما الكبرى.

ثم لجأ مع زوجته وابنتهما فاطمة في 1993 إلى الولايات المتحدة، فحصلوا مع الوقت على جنسيتها، وكذلك حصل عليها بقية أبنائهما لولادتهم هناك. أما والد القتيلة شيماء، وهو داعية إسلامي متجول في الولايات المتحدة واسمه "السيد" نبيل معاد العوادي، فكان في العراق يوم مقتلها، وبالهاتف نعوها إليه. ولأن زوجها لم يكن ضمن دائرة الشبهة فقد سمحوا له بالسفر لنقل الجثمان، فبكاها حين الدفن بإحدى مقابر مدينة النجف، ومعها يبكي الآن مصيره المأساوي.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 789


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
3.00/10 (2 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.