الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار السياسية أجهزة تنصت بمكتب أردوغان وأصابع الاتهام نحو الموساد |
2012-12-26 11:27
كشف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن العثور على أجهزة تنصت في مكتبه؛ ما أثار جدلا كبيرا وردود فعل واسعة داخل أروقة المشهد السياسي التركي، وسط تلميحات إلى دور الموساد الصهيوني. جاء ذلك خلال حديث أردوغان لشبكة (إن تي في) التركية، حيث أوضح أنه تم العثور على ثلاثة أجهزة تنصت في فبراير الماضي في كل من مكتبه بالبرلمان، وآخر داخل سيارته، وآخر في مجلس رئاسة الوزراء، تم التكتم عليها، ولم يعلن عنها للرأي العام التركي وقتها. وأشار إلى أن هناك احتمالات وتوقعات كبيرة على استمرار نشاطات فلول ما سماه "الدولة الخفية" داخل مؤسسات الدولة، رغم تطهير أجهزة الحكومة من أعضائها بعهد حكومته. وتم آنذاك إعفاء رئيس دائرة الحماية محمد يوكسل ومدير الحماية زكي بولوت إضافة إلى إجراء تحقيقات من قبل جهاز المخابرات التركية بين صفوف الحماية الأمنية لرئيس الوزراء وكافة العاملين المقربين له في منزله ومجلس رئاسة الوزراء. وقد فجر حديث أردوغان جدلا ومناقشات عديدة على المستوى السياسي والأمني والقضائي في تركيا، ولقي انتقادات واسعة من أحزاب المعارضة، حيث أكد قياديون بحزب الشعب الجمهوري أن الأمر وصل إلى وضع "وخيم" جدًا ما دامت تلك الأمور وصلت إلى مكتب ومنزل رئيس الوزراء. وأشاروا إلى أنه تم التنصت بالعام الماضي على العديد من الشخصيات السياسية، منها رئيس الحزب السابق دنيز بايكال، إضافة إلى نواب من حزب الحركة القومية وشخصيات قانونية عديدة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. واتهم حسن جلال كوزل مستشار الرئيس الراحل تورجوت أوزال و كلا من المخابرات الصهيونية (الموساد) والألمانية بعملية نصب أجهزة التنصت، مؤكدًا زيادة نشاطات عملاء كلا الجهازين الاستخبارايين في تركيا بالآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تتجه أنظار دول العالم إلى إجراءات ونشاطات الحكومة التركية، في ظل زيادة قوة تركيا في المنطقة والعالم
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |