الرئيسية
الأخبار
|
الأخبار العامة والعالمية الجيش البورمي يجند الأطفال بالعنف والتخويف |
2013-01-24 08:55
أعلنت منظمة غير حكومية أمس أن الجيش البورمي ما زال يجند أطفالاً، وطالبت بمراقبة أكبر على جيش هذا البلد الذي خضع مدة طويلة لنظام عسكري.وبالرغم من أن الحكومة البورمية كانت قد تعهدت في يونيو لدى الأمم المتحدة بوقف هذه الممارسات التي دائمًا ما تندد بها المنظمة الدولية، وقام الجيش البورمي آنذاك بتسريح 42 طفلاً، ولكنه ما زال يجند الكثيرين منهم، حسب ما أعلنت منظمة "تشايلد سولدجيرز إنترناشونال" بعد ثلاث مهمات قامت بها العام الماضي في بورما وفي تايلاند المجاورة. وأوضحت المنظمة أن الجيش وتحت ضغط الحكومة قام بعمليات تجنيد جديدة، وقالت المنظمة في تقرير لها: إن "ضباط الجيش والمسؤولين عن التجنيد ما زالوا يستعملون التخويف والعنف الجسدي لإيجاد جنود جدد بمن فيهم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا". وأكدت المنظمة أن الأطفال يجندون أيضًا من قبل مدنيين أو رجال شرطة لدى خروجهم من المدرسة أو في الأحياء المكتظة بالسكان مثل المحطات أو الأسواق. وأعربت المنظمة عن أملها في أن يؤدي التقدم نحو السلام إلى توقيع اتفاقيات تستأصل هذه العادة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |