2012-12-07 11:03
أعلنت قوى المعارضة المصرية رفضها دعوة الرئيس المصري محمد مرسي للحوار، والتوافق على أسلوب إدارة المرحلة القادمة، والتفاوض على بعض مواد الإعلان الدستوري.
وقال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي خلال كلمة له أمام مئات المحتشدين بميدان التحرير بعد صلاة الجمعة، "بناءً على رغبة أصحاب الثورة الأصليين في إشارة إلى المتواجدين بالميدان فإنه لا حوار ولا استجابة لدعوة الرئيس محمد مرسي للحوار بعد إراقة دم الشهداء".
وأضاف صباحي الذي يتزعم التيار الشعبي "مؤسسة الرئاسة تتجاهل مطالب الثوار وتكرر أخطاء النظام السابق فالمطالب بدأت بإسقاط الإعلان الدستوري، ثم على سقفها وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام والآن أسمع هتافات تطالب بمحاكمة النظام ، لابد أن يرضخ الرئيس لمطالب الثوار فهم من أتوا به"، وفقا لوكالة الأناضول.
كما أعلنت "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة، اليوم الجمعة، رفضها للدعوة، وقالت في بيان صحفي "إن مرسي تجاهل مطالبها الأساسية الخاصة بعدم الاستفتاء على مشروع الدستور في الوقت الحالي وإلغاء الإعلان الدستوري الجديد".
وقال محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، على موقع "تويتر": "أناشد القوي الوطنية عدم المشاركة في حوار يفتقد كل أبجديات الحوار الحقيقي. نحن مع الحوار الذي لا يقوم علي سياسة لي الذراع وفرض الأمر الواقع".
وأعلن كلا من حزب الوفد والجمعية الوطنية للتغيير رفضهما للحوار اليوم، وكذلك رفضت حركة 6 أبريل الدعوة التي وصفتها بـ"الشكلية والغير مجدية وأنها استمرار لمسلسل خداع الشعب المصري".
أما حزب "مصر القوية" فلم يتخذ قراره بعد بشأن تلبية دعوة مرسي للحوار أو رفضها، ولكن أحمد عبد الجواد أمين عام الحزب، قال لـ "الأناضول" إن "الحزب سيضع في اعتباره كافة تحفظاته على شكل وأجندة دعوة الرئيس قبل اتخاذ القرار النهائي".
من جانبه، أعلن حزب الوسط تلبيته دعوة الرئيس للحوار، خاصة أن هذه الدعوة تأتي في إطار مبادرة الوسط التي طرحها قبل يومين، ودعا كافة القوى المعارضة إلى الحضور وقول رأيهم في الإعلان الدستوري بوضوح للرئيس.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
صباحي: لا حوار ولا استجابة لمرسي
0 | 
0 | 
732 
